بعد فترة حمل آمنة في ظل توقف الأنشطة البحرية بسبب انتشار فيروس كورونا، أعلنت جمعية المحافظة على الدلافين بالبحر الأحمر بدء موسم ولادة الدلافين الحوامل والذى يواكب سبتمبر الجارى.
وأوضحت الجمعية أنه خلال عمليات الولادة تتشكل مجموعات من الدلافين لحماية الإناث والمواليد من هجمات أسماك القرش، مناشدة الزائرين وأصحاب اللانشات بعدم مطاردة أو إزعاج الدلافين التي تحتاج للهدوء والراحة لتستطيع رعاية صغارها.
ورصد باحثو البيئة العاملون بالجمعية صغار دلافين حديثى الولادة يمكن تمييزها من خلال وجود خطوط بيضاء على الجسم من آثار الحبل السرى والمشيمة والتى تبدأ في الاختفاء بعد الولادة بنحو أسبوعين، حيث تبقى الصغار فترة 18 شهرا مع أمهاتها للرضاعة وتعليمها الحياة البحرية.
ورصدت الجمعية أنثى الدولفين الشهيرة من ذوى الأنف الزجاجى وتدعى «داندي» وهى تسبح مع صغيرها الذكر الذي يشبه أمه من حيث المرح الشديد والفضول، كما تم رصد دولفين أخرى تدعى هيسا، لكن لم يتم التأكد من جنس مولودها حيث بدأ الصغار تعلم السباحة في «وضع الدولفين الصغير»، أي بالبقاء أسفل أجسام الأمهات ما يمنحها إمكانية الوصول السريع إلى الحليب والحماية من هجمات الكائنات البحرية المفترسة.