وصف حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالغردقة واقعة نفوق ١١ دولفين بمرسي علم في يوم واحد بانه كارثة بيئية بكل المقاييس وهذه جريمة في حق البيئة البحرية
وطالب فتح تحقيق ومحاكمة المهملين في هذا الصدد لان الدلافين والاحياء البحرية عامة تعد بمثابة ثروة قومىة والحفاظ عليها امر واجبللاجيال المقبلة
وواوضح الطيب ان تقرير أسباب النفوق الدلافين يجب ان يكون من جهات محايدة بعيدا عن وزارة البيئة والمحميات وتعلن اسبابها لانه بالطبع سوف تكون الوفاة أو النفوق طبيعى ويصدر بقرار ويتم الدفن بقرار دون تشريح ويبدا الاهمال من هنا عندما يكون المسؤول عن حماية الطبيعة هو من يحقق ويحكم بتقرير تضيع ثروات مصر من الكائنات البحرية بنفس الطريقة
وطالب رئيس جمعية حماية البيئة والإنقاذ بان تكون دوريات من المحميات مرور لمدة 24 ساعة لمتابعة الاحياء البحرية على البر لان كلنا يعرف جيدا البحار والمحيطات يكون فيها المد والجزر وغالبا تخرج للشاطىء الدلافين والقروش والحيتان اثناء المد بحثا عن طعام أو تلهو وتلعب يكون البحر انسحب للداخل تاركاالاحياء البحرية ويصعب ان تنقذ من تلقاء نفسها ونظرا لثقل احجامها تنفق في نقص الاكسجين وضربات الشمس التي تجفف جلودهم ولعدم وجود مرور على الشواطىء ولا داخل البحر من اجهزة وزارة البيئة وهم الجهة المسؤولة عن الحفاظ على البيئة البحرية
وطللب رئيس جمعية الإنقاذ وحماية البيئة بفتح تحقيق عاجل مع المسؤولين في التأخر ٣ ايام لاكتشاف الواقعة وتكوين لجنة محايدة من خبراء معهد علوم البحار ووزارة الزراعة للتحقيق بشفافية وعرضها للراي العام ومحاسبة المقصرين
كانت شواطئ مرسي علم قد شهدت نفوق جماعي ل١١ دولفين كما شهدت شواطئ مرسي علم الاسبوع الماضي العثور على ذكر عروس البحر نافقا