أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن بالغ قلقه إزاء المواقف، التي طرحتها تركيا واصفا «الخطاب الحربي» الذي تعتمده أنقرة يشجع أذربيجان على مواصلة القتال بهدف استعادة السيطرة على قره باغ، كما وصف التصريحات التركية بأنها «متهورة وخطيرة».
وأكد ماكرون، أن المواقف التركية غير مقبولة، مقرا في الوقت نفسه بعدم امتلاكه أدلة تثبت تورط تركيا في النزاع بشكل مباشر.
وأشار إلى أنه ينوي بحث الموضوع في وقت لاحق من اليوم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وغدا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكون تلك البلاد مشاركة في مجموعة مينسك الخاصة بتسوية الوضع في قره باغ التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكان قد دعا مجلس الأمن لوقف الأعمال العدائية، وطالبت بعض الدول كل من أذربيجان وأرمينيا بضبط النفس ووقف القتال.