x

رئيس الوزراء الأرمني يؤكد وجود عسكريين أتراك في أذربيجان يوجهون العمليات

الثلاثاء 29-09-2020 19:17 | كتب: وكالات |
رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان - صورة أرشيفية رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، إن تركيا متورطة في نزاع قره باغ، مؤكدا أن خبراء عسكريين كبارا من تركيا موجودون في أذربيجان لتوجيه العمليات العسكرية.

وأضاف: «تركيا تشارك في هذه العملية.. وفقا لمعلوماتنا الموثوقة، يوجد الآن مدربون عسكريون وعسكريون رفيعو المستوى في مواقع القيادة الأذربيجانية، بل يقودون ويوجهون العمليات العسكرية في بعض الأماكن».

وفي رده على سؤال حول إسقاط طائرة «إف-16» تركية طائرة«سو-25» أرمنية ومقتل طيارها، قال باشينيان:«»هذه حقيقة حدثت بالفعل، وهذا دليل آخر على ما كنت أتحدث عنه.. تركيا، وفقا لمعلوماتنا تبحث عن سبب لتدخل أوسع في هذا الصراع، فهي تبحث عن سبب لجلب قواتها إلى ناخيتشيفان، هذا جيب أذربيجاني على الحدود مع تركيا وأرمينيا وإيران ولدينا معلومات تفيد بتواجد بعض وحدات الجيش التركي هناك«.

وحث باشينيان المجتمع الدولي على إدانة «عدوان أذربيجان وتركيا» وإجبار تركيا على مغادرة جنوب القوقاز، قائلا: «يجب على المجتمع الدولي أن يدين بحزم الأعمال العدوانية والاعتداءات من جانب أذربيجان، وتركيا، وعلى المجتمع الدولي أن يطالب تركيا بالانسحاب من هذه المنطقة بالكامل لأن الوجود العسكري التركي في جنوب القوقاز لا يبشر بأي خير».

ولفت إلى أن تفاقم الصراع في قره باغ هو تهديد لوجود الشعب الأرمني، وقال: «نحن جميعا نعتبر هذا تهديدا وجوديا لشعبنا، وحربا أعلنت على الشعب الأرميني، ونحن الآن مجبرون على استخدام حق الدفاع عن النفس».

وشدد على أن تصرفات يريفان في قره باغ جاءت ردا على عدوان باكو.

وشدد أنه على أذربيجان أن توقف فورا «عدوانها» على قره باغ وأرمينيا لأن أذربيجان هي من بدأ وكانت عملية مخططا لها مسبقا... «ليس هناك أدنى شك» في أن باكو وأنقرة طورتا خطة عمل خلال التدريبات العسكرية المشتركة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بوصول دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، إلى أذربيجان.

ووفق المرصد، بحسب مداد نيوز، فإن المقاتلين الموالين لأنقرة كانوا قد وصلوا الأراضي التركية قبل أيام قادمين من عفرين شمال غربي حلب في سوريا.

وتتحضر دفعة أخرى بحسب ما نقل المرصد عن مصادر، للانتقال إلى أذربيجان، حيث يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسته القائمة على التدخل في شؤون الدول، وإثارة الفتن وإشعال الخلافات الداخلية، وذلك بدخوله على خط الأزمة بين يريفان وباكو.

وكان المرصد قد نشر منذ أيام، أن الحكومة التركية قامت بنقل أكثر من 300 مقاتل من الفصائل الموالية لها، غالبيتهم العظمى من فصيلي «السلطان مراد» و«العمشات»، من بلدات وقرى بمنطقة عفرين شمال غرب حلب، حيث قالوا لهم بأن الوجهة ستكون إلى أذربيجان لحماية المواقع الحدودية هناك، مقابل مبلغ مادي يتراوح بين الـ1500 إلى 2000 دولار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية