اشتعلت الساحة الانتخابية في محافظة دمياط عقب غلق باب تلقي أوراق الترشح لانتخابات مجلس النواب بالمحافظة وبدء موعد الطعون الانتخابية، مع توقعات بحدوث مفاجآت قد تطيح ببعض الوجوه البارزة التي سوف تقلب موازين القوي بالدائرتين الانتخابيتين.
وشهدت الميادين والشوارع الرئيسية لافتات وبنرات مثل ميدان باب الحرس وميدان الساعة بكورنيش النيل بمدينة دمياط، وبعض الميادين الرئيسية بمراكز ومدن المحافظة لبعض المرشحين، مثل اللواء ماجد مؤمن ومحمد سامي سليمان مرشحا الدائرة الأولى.
في سياق متصل، تسبب قرار المحافظ الدكتورة منال عوض ميخائيل، بتحديد قيمة رسوم الدعاية الانتخابية لمرشحي الدائرتين بمبلغ 50 ألف جنيه في تركيز معظم المرشحين على أساليب مبتكرة للدعاية منخفضة التكاليف، وفي الوقت نفسه أوسع انتشارا، وسعي بعض المرشحين مثل ضياء على بصل وضياء الدين داود ومحمد مصطفي الماشطة والدكتور عزمي سلامة وعدي الألفي إلى تدشين صفحة رسمية تنشر فيها أخبار نشاط المرشح وصور جولاته، ويحرصون على تكثيف الدعاية من خلال زيادة «البوستات» و«تشييرها» بكثرة من خلال أنصار المرشح على صفحات أخرى، مع استخدام الصفحات الممولة لتوسيع أكبر قدر من الانتشار، علاوة على استخدام مقاطع الفيديو التي يتواصل من خلالها المرشح مع أكبر قدر من الناخبين.
كانت القائمة الوطنية قد أعلنت أسماء مرشحيها عن محافظة دمياط والتي ضمت 3 نواب حاليين هم محمد الحصي والدكتور أسامة العبد وايفيلين متي بطرس، فضلا عن اللواء على العساس ورحاب موسي والدكتورة هناء فاروق، كما أغلق باب تلقي أوراق القبول للترشح أبوابه على 90 مرشحا، منهم 41 مرشحا بالدائرة الأولي وتضم بندر ومركز دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة وكفر البطيخ وتوابعها، والدائرة الثانية وتضم كفر سعد وفارسكور والزرقا، وتأتي دمياط ضمن محافظات المرحلة الثانية المقرر إجراؤها نوفمبر المقبل.