تسبب التقسيم الجغرافي الجديد للدوائر الانتخابية في دمياط حالة من الارتباك الشديد بين مرشحي الدائرتين بسبب اتساع نطاقها وعدم منطقية بعضخا بسبب ترامي أطرافها وبعدها عن بعضها البعض، وهو الأمر الذي يسبب ارهاقا شديدا لغالبية المرشحين في الدائرتين .
ففي الدائرة الأولي، والذي كان ينحصر طوال الانتخابات الماضية على بندر ومركز دمياط بما فيها رأس البر، فضم له التقسيم الجديد مدينة دمياط الجديدة التي تحوي أعداد كبيرة من المغتربين بما يصعب محاولات الحشدالانتخابي لهم، وكذلك مدينة كفرالبطيخ التي تتميز باتساع النطاق الجغرافي والكتلة التصويتية الكبيرة بما يجعلها مطمع لكافة المرشحين بها، حيث تضم معها قري الوسطاني والركابية وجمصه البلد، وهو مناطق نائيه بعيدا جغرافيا عن باقي الدائرة الأولي، وهذا يسبب ارهاقا شديدا لأبرز المرشحين ومنهم ضياء على بصل وضياء داود ومحمد الماشطه وأيمن رخا ومحمد سامي سليمان وياسر أبوهندية .
أما الدائرة الثانية التي كانت مقسمة لثلاثة مراكز كانت تمثل دوائر مستقلة خلال الانتخابات الماضية وهي فارسكور والزرقا وكفرسعد، إلا أنه تقسيم الدوائر الجديد أدمجها في دائرة واحدة , وهو ما يمثل صعوبة بالغة للمرشحين بسبب الاتساع الهائل لنطاق الدائرة، وعدم منطقية ضم مركز كفرسعد للمركزين المتجاورين فارسكوروالزرقا , وهو ما يمثل صعوبة شديدة في تغطية الدائرة بالدعاية والجولات الانتخابية، وترهق أبرز المرشحين ومنهم حسن عبدالوهاب وحمدي شلبي والدكتور أبوالمعاطي مصطفي والمهندس أشرف عبيد .
في سياق متصل، تسوح حالة من الاستياء الشعبي بسبب عدم تمثيل بعض المناطق في ترشيحات الأحزاب، حيث خلت القائمة من ممثلين لفارسكور وبندر دمياط .
يذكر، أن دمياط تأتي ضمن محافظات المرحلة الثانية المقرر إجراؤها نوفمبر المقبل، للمنافسة على 10 مقاعد، بينها 6 مقاعد للقائمة و4 مقاعد فردية