تشهد الساحة السياسية بمحافظة دمياط حالة من السخونة الانتخابية بدائرتي المحافظة، وذلك بعد أن بدأ عدد من المرشحين دعايتهم مبكرًا رغم طول مدة الدعاية نظرًا لكون دمياط ضمن محافظات المرحلة الثانية المقرر إجراؤها فبراير المقبل، مما يتيح للمرشحين مدة أطول للدعاية بدوائرهم الانتخابية، خاصة بعد اتساع الدائرتين وفقا للتقسيم الجديد.
أخبار متعلقة
وحرص النائب ضياء الدين داود، المرشح الفردي المستقل على زيارة المناطق المضافة للدائرة الأولى للدعاية المبكرة، بها مثل جمصة وكفرالبطيخ، وهي تتميز بالكثافة التصويتية العالية مما يجعلها عامل هام في حسم نتيجة انتخابات الدائرة الأولي التي تضم بندر ومركز دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة وكفرالبطيخ وتوابعها، ونفس الحال مع ضياء على بصل المرشح الفردي المستقل الذي كثف من جولاته بقرى مركز دمياط مثل البصارطة والعنانية والسيالة، وغيرها من القرى التي يتمتع فيها بأرضية شعبية، أما محمد الماشطة مرشح حزب مستقبل وطن الذي يتحرك بشكل هادئ وهو يتمتع بقاعدة شبابية عريضة نظرًا لنشاطه الشبابي الذي أكسبه شعبية طيبة تجعله منافسًا لا يستهان به، علاوة على ياسر أبوهندية المرشح الفردي المستقل الذي يتمتع بقاعدة شعبية عريضة من المحامين باعتباره نقببا لهم، علاوة على القبول للشعبي الذي يتمتع به، كما بدأ سامي سليمان تعليق دعايته مبكرا قبل الموعد الرسمي للدعاية ويركز على شعبيته ببعض المناطق مثل البستان والعادلية.
أما الدائرة الثانية والتي تضم كفرسعد وفارسكور والزرقا، فتبدو في نطاق كفرسعد أكثر سخونة نظرًا لزيادة عدد المرشحين، والتي نبلغ 49 مرشحًا مقابل 41 مرشحًا بالدائرة الثانية، وتظهر بعد الدعابة واللافتات المبكره لمحمد الحصي ومحي الهنداوي وسمير التلباني.
وحرص مرشحو الدائرتين على استخدم صفحات الفيس بوك في الدعاية الانتخابية باعتبارها دعاية مجانية تحقق انتشار أوسع.
يذكر أن دمياط ضمن محافظات المرحلة الثانية، والمقرر إجراؤها نوفمبر المقبل، والتي يتنافس عليها 90 مرشحًا على الدائرتين الأولى والثانية.
