كشفت مصادر مطلعة إرسال الجماعة الإسلامية مقترح لمؤسسة رئاسة الجمهورية لإنشاء مشروع «هيئة إسلامية جامعة» تضم كل رموز الدعوة داخل الإخوان والسلفية والجهاد لعمل مراجعات فكرية للجماعات التكفيرية في سيناء.
وقال الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية، بمجلس الشورى، إنه طرح فكرة إنشاء هيئة إسلامية جامعة ستقدم كمقترح لمؤسسة الرئاسة، لكنها لن تكون تابعة للنظام.
وأضاف في تصريحات، لـ«المصري اليوم»، أن البناء والتنمية يسعى أن تكون الهيئة رسمية وبشكل قانوني ولها لائحة وإطار ومقر رسمي وجدول أعمال، مشيرًا إلى أن أطروحتها ستكون تنموية ودعوية وثقافية واقتصادية كما سيكون لها دور في فض النزاعات والخلافات بوسائل مختلفة كما ستتواصل مع القبائل في سيناء.
وأوضح أن الهيئة ستضم أبرز الشخصيات الإسلامية، مثل الدكتور عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين بالأزهر، وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، والدكتور محمد إسماعيل المقدم، نائب رئيس الدعوة السلفية، وعبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والداعية السلفي الدكتور محمد عبدالمقصود، والداعية السلفي الدكتور هشام عقدة، والدكتور عمر عبد العزيز، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، والداعية نشأت إبراهيم، والقيادي الجهادي، أسامة قاسم.
وأكد أنه طالب مؤسسة الرئاسة بضرورة إعادة مراجعة على ملفات المحكوم عليهم في عهد الرئيس السابق، دعيًا إلى تدشين حوار وطني جاد مع المجموعات السلفية الجهادية.
في المقابل، دعا مرجان سالم، القيادي الجهادي مؤسسة الرئاسة أن تفوض الأمر للجنة تعين وتشكل من حكماء التيار الإسلامية لبحث مشاكل سيناء والعمل على حلها من خلال التواصل مع المواطنين والمسؤولين على حد سواء.