طالبت الجماعة الإسلامية، وحزبها البناء والتنمية، بالقبض على المتورطين في خطف الجنود، ومعرفة دوافعهم لارتكاب الجريمة، وتعديل اتفاقية كامب ديفيد، مشيدة بالجهود التي تم بذلها من أجل الإفراج عن الجنود المختطفين.
وقالت الجماعة في بيان لها، الأربعاء: «نتوجه بالشكر لله ثم لكل من ساهم في الإفراج عن الجنود المختطفين عبر سياسة القوة الممزوجة بالحكمة التي انتهجتها الرئاسة والقوات المسلحة التي جنبت البلاد الدخول في معركة لن يستفيد منها سوى أعداء الوطن».
وتابعت: «نرى أن الوقت قد حان للنظر العاجل في عدة أمور أولها تعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يمكن الجيش المصري من سيطرته على كل أرجاء سيناء حفاظاً على الأمن القومي ووضع خطة التنمية المتكاملة لسيناء موضع التنفيذ، والدعوة لمؤتمر قومي لتحقيق هذا الهدف».
وطالبت الجماعة بـ«إنهاء الظلم الواقع على السجناء المحكوم عليهم في قضايا تتعلق بمعارضة نظام حسني مبارك والذين مازالوا قيد الاحتجاز رغم قيام ثورة 25 يناير سواء كانوا من أبناء سيناء أو غيرها»، مضيفة: «تهنئة قلبية لجنودنا البواسل ولأسرهم على سلامتهم، وللشعب المصري الذي يتوحد عند الشدائد، وتحية لمشايخ وأبناء سيناء الذين هم دائماً محل التقدير في قلب كل مصري».