أجرى المهندس محمد إبراهيم الدسوقي، مدير عام التفتيش الفني في الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والرى، أمس جولة ميدانية لتفقد المشروعات التي تجرى حاليا في الاسكندرية، وتنفذها الهيئة وتشمل مشروع «المحروسة- بئر مسعود» وقلعة قايتباى وتدعيم سور كورنيش الاسكندرية بطول 850 مترا.
رافق «الدسوقى»، خلال الجولة الميدانية التي تأتي تنفيذا لتوجيهات المهندس مدحت حنا رئيس الهيئة المصرية لحماية الشواطئ، بالمتابعة المستمرة للمشروعات الجاري تنفيذها، المهندسة عزة عبدالحميد مدير عام الإدارة العامة للتنفيذ والصيانة بغرب الدلتا بالإسكندرية .
وتأتى الجولة الميدانية للوقوف على معدلات التنفيذ التي تم تنفيذها والانتهاء منها في المشروعات الثلاثة القائمة.
بدوره، قال محمد متولى مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الاسكندرية والساحل الشمالى، أن الشركة المنفذة انتهت من تنفيذ حوالى 62% من أول مشروع بحرى هندسى متكامل لحماية قلعة قايتباى في الاسكندرية، بتكلفة 267 مليون جنيه، تمهيدا لتسليمه في ديسمبر 2020 كما هو مقررا له.
وأوضح «متولى»، لـ«المصرى اليوم»، أنه جرى الانتهاء من المشاية الخرسانية المثبتة على خوازيق خرسانية بطول 110 مترا، وتركيب الدرابزين على الكوبرى، فيما تم إنجاز حوالى 400 متراً من حاجز الأمواج البالغ طوله 550 متراً، مشيراً إلى أن الشركة التزمت بتوجيهات قطاع الآثار الإسلامية بضرورة تصميم الابراج الاربعة الموجودة على الكوبرى على نفس نسق القلعة ليتناسب مع تاريخها المملوكى والحقبة التاريخية التي لازمتها، بدلاً من الشكل الذي كان مقرراً تنفيذه والذي يشبه الشكل الكلاسيكي الحديث والمماثل لكوبرى وأبراج كوبرى ستانلى.
ولفت إلى أن المشروع يقع في 5 أجزاء الجزء الأول عبارة عن بناء حاجز أمواج بطول 520 متراً، ومشاية خرسانية مثبتة على خوازيق خرسانية بطول 110 مترا ولسان حجرى بطول 30 متراً ورصيف بحري بطول 100 متر وتنفيذ أعمال تغذية بالرمال في المسافة ما بين اللسان القديم وسور القلعة بهدف إنشاء شاطئ رملى يتم الاستفادة منه في موسم الصيف حيث يمتد اللسان الخرسانى من غرب القلعة وياخد شكل دوراني حتى الشمال (كيرف) بحيث يحيط بالقلعة من الغرب وحتى الشمال ويبعد عن القلعة بحوالي 200 متراً من الناحية الشمالية وهو لسان حماية وسياحى في نفس الوقت.