أشادت التيارات الإسلامية بدور الرئيس محمد مرسي، والفريق أول، عبد الفتاح السيسي، القائد العام ووزير الدفاع والانتاج الحربي، في تحرير الجنود الـ7 المختطفين في سيناء.
ووجهت قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ونائبه خيرت الشاطر، التحية للرئيس، فيما رأى حزب النور أن عودة الجنود جاءت بعد مفاوضاتهم المستمرة مع الخاطفين، بينما أكدت الجماعة الإسلامية أن استعراض الجيش لقوته في سيناء هو السبب الرئيسي لإطلاق سراح الجنود دون مواجهات مباشرة، وقال القيادي الجهادي، محمد الظواهري، إن إطلاق سراح الجنود يعني أن التيار الجهادي بريء، وطالب بانسحاب القوات المسلحة من سيناء.
وقال «بديع» في تغريدة له بموقع «تويتر»، الأربعاء: «لابد من بسط كامل السيطرة على كل سيناء، وتنميتها ومحاسبة المجرمين وملاحقتهم أينما كانوا، حفظ الله مصر وشعبها وقياداتها من كل مكروه وسوء».
وقال الشاطر على «تويتر» أيضا: «خالص تهنئتي لشعب مصر ورئيسها وجيشها بعودة الجنود سالمين بحول الله وقوته وأسأل الله أن يتم نعمته علينا بكامل سيادة وشامل تنمية على أرض سيناء».
وأكد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن إطلاق سراح الجنود المختطفين يؤكد أن ثقتنا في الرئيس والمؤسسة العسكرية واﻷجهزة اﻷمنية كانت في محلها.
وأضاف أن سيناء في حاجة إلى مزيد من اﻻهتمام وأهالي سيناء يستحقون حياة أفضل، وأن حزب الحرية والعدالة يعطي في برنامجه أولوية مطلقة لتنمية شمال سيناء والاستفادة من مواردها.
من جانبه، قال عصام العريان، نائب رئيس «الحرية والعدالة»، إن «جميع المحاولات التي تريد الوقيعة واستدراج مصر لمعارك وهمية بعيدًا عن معارك البناء والتنمية ستفشل».
وقال شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور السلفي، إن هناك جهودًا بذلت من بعض القوى السياسية ومنها حزب النور في إطلاق سراح الجنود. وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الرئيس أشار إلى هذه الجهود في خطابه أثناء استقبال الجنود المختطفين.
واعتبر محمد الظواهري، القيادي بالسلفية الجهادية، أن إطلاق سراح الجنود يعني أن «التيار الجهادي بريء من الاتهامات التي وجهت إليه» مطالبا بانسحاب القوات المسلحة من سيناء والبدء في سماع المشاكل التي تعاني منها.
وطالب الشيخ مرجان سالم، القيادي بالسلفية الجهادية، الرئيس بأن يستمع إلى مطالب الجهاديين في سيناء، وأن يفرج عن المظلومين، وأن يستعين بأهل الدين ولا يستعين بأهل العلمانية.
وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن وجود القوات العسكرية بكامل قواتها واستعراضها للقوة، ألقى الرعب في قلوب الخاطفين والخارجين على القانون وهو ما يستدعي استمرار العملية العسكرية ووجود هذه القوات في سيناء للقضاء على البؤر الإجرامية وتطهيرها.