x

إضراب سائقي القطارات يحرم الصعايدة من السفر لأسرهم في أول أيام رمضان

الجمعة 20-07-2012 21:28 | كتب: مصطفى عاشور |

 

سيطرت حالة من الفوضى على محطة سكك حديد مصر، الجمعة، وتأثرت حركة القطارات، بسبب إضراب السائقين للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية، وزيادة بدل المخاطر، مما تسبب فى حالة من الغضب بين ركاب الصعيد، الذين قالوا إنهم يحاولون السفر منذ 3 أيام ولم يستطيعوا، فى ظل غياب قطارات الوجه القبلى، ولم يجد الركاب أحداً من المسؤولين لحل الأزمة، فهددوا بتحطيم المحطة، وحاول ضباط الشرطة تهدئتهم، وأبلغوهم بأن إضراب السائقين وراء تأخر القطارات، فيما ألقى المحصلون وبعض الموظفين، باللوم على المواطنين الذين وضعوا الفلنكات وتعدوا على السائقين فى قنا والبدرشين، مطالبين بأن يتحمل الشعب نتيجة ما يفعل.

ووقعت عدة مشادات بين ركاب الصعيد الذين كانوا ينتظرون القطار 982 المتجه إلى أسوان، وسائق القطار 913 القادم من الإسكندرية، والذى تصادف توقف القطار على رصيف رقم 8، فظن ركاب الصعيد أنه قطارهم، إلا أن السائق أخبرهم بأنه غير متجه للصعيد، ولا يدرى لماذا تم تحويله على هذا الرصيف، وأمام تكدس الركاب حول القطار، تم فصل الجرار عنه وتحرك به السائق ليترك المواطنين يواصلون تكدسهم.

وقال فراج السيد، مسافر إلى سوهاج، إنه ينتظر القطار منذ يومين دون فائدة، وإنه غير التذاكر مرتين ولم يأت القطار. وقال شعبان رمضان، من المنيا: «أنا فى المحطة منذ 24 ساعة ولا مجيب، عاوزين نفطر مع أهالينا»، وقال مواطنه أحمد محمد: «كنت مسافر فى القطار 868 الساعة 10 صباحا، لكنه لم يأت دون سبب». وطالب السيد شاكر، «بمحاسبة المسؤولين عن الإضراب، لأن السكك الحديدية مرفق حيوى، والمسافرين ليس لهم ذنب»، وقال ميخائيل سعيد، من إسنا، إنه حجز فى القطار 982 مكيف إلى أسوان، ولا يعلم متى سيحضر القطار.

وقال أحد السائقين المضربين، إنهم لن ينهوا إضرابهم حتى يتم توفير الأمن لهم وأسرهم من خلال بوليصة تأمين على الحياة، وزيادة الرواتب، وبدل المخاطر، موضحاً أن سبب الإضراب هو تعرض حياتهم للخطر، والاعتداء عليهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية