بدأ نحو 4 آلاف عامل وإداري بجامعة الفيوم في إضراب عن العمل بكلالكليات ومؤسسات الجامعة، الأربعاء، وأغلقوا جميع أبواب الجامعة بالسلاسل، ومنعوا دخول رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب التعليم المفتوح، احتجاجًا على ما سموه بتجاهل وزير التعليم العالي، ورئيس الجامعة لمطالبهم التي وصفوها بـ«المشروعة».
ويطالب المحتجون بالمشاركة في انتخاب القيادات الجامعية، وأن يتم إدراج الإداريين في قانون تنظيم الجامعات كمعاونين لأعضاء هيئة التدريس، ورفع الحوافز إلى400 %، والمساواة في الرعاية الطبية مع أعضاء هيئة التدريس، وكذلك المشاركة في صرف حافز الجودة، والتي تقع أعباؤها على الإداريين، ورفع مكافأة الامتحانات من 3% إلى 5% وضرورة حل نقابة العاملين بالجامعة الحالية وإجراء انتخابات جديدة، وتقنين أوضاع الحاصلين على الماجستير، والدكتوراة، و تثبيت العمالة المؤقتة، وتعيين أمين عام الجامعة من بين الإداريين العاملين بالجامعة وليس من بين أعضاء هيئة التدريس.
من جانبه، وصف الدكتور عبد الحميد عبد التواب، رئيس جامعة الفيوم إضراب العاملين والإداريين وإغلاق أبواب الجامعة أمام أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بأنه انفلات يجب التصدى له، مشيرًا إلى أن ما يحدث غير مقبول ومن له حق من المفترض أن يطالب به بالقنوات الشرعية وليس باتباع تلك الأساليب التى لا جدوى ولا فائدة منها.