استبعدت جامعة الفيوم 4 من أوائل كلية الطب من التعيين كنواب «معيدين» بالكلية من بينهم الحاصلين علي الترتيب الثاني والخامس علي الدفعة، بسبب عدم الموافقة الأمنية عليهم، ضمن تعيين الجامعة 21 طالب وطالبة نوابا بكلية الطب.
وقال الخريجين لـ«المصري اليوم» وهم «محمد شحاتة» وترتيبه الثاني على الدفعة، و«محمود مصطفى» وترتيبه الخامس و«حازم عيد» وترتيبه الـ11 ، ومحمد الشريف وترتيبه الـ16،أنهم فوجئوا بإصدار رئيس الجامعة قرارا بتعيين 21 طبيبا من الأوائل علي الدفعة ولم يتضمن أسمائهم.
وأضافوا:عدم تعينهم يعني توقف العمليات ببعض الأقسام بكلية الطب وهما قسمي المخ والأعصاب، وأمراض الذكورة، بسبب أنهم الأطباء المقيمون الوحيدون بهذه الأقسام – حسب قولهم - مشيرين إلي أنهم توجهوا إلي أمين عام الجامعة لمعرفة عدم التعيين رغم أنهم من الأوائل وتم تجاوزهم، ولكنه أكد أن السبب هو عدم موافقة الجهات الأمنية على تعيينهم.
وأكدوا أنهم أرسلوا عدة شكاوي لوزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، ورئيس الجامعة ولكنه دون جدوى، موضحين أنه تم تكليف أحد المحامين برفع دعوي قضائية ضد الدكتور «احمد الجوهري» رئيس الجامعة مباشرة بسبب قراره باستبعادهم من التعيين بناء علي الموافقات الأمنية.
وأشاروا إلي أن القرار أضاع حقهم في التعيين بعد 7 سنوات من التعب والتفوق الدراسي بالكلية، مناشدين تدخل منظمات حقوق الإنسان لدعمهم والحصول علي حقهم.
ومن جانب قال الدكتور «محمود كمال» عميد كلية الطب لـ«المصري اليوم» إن إدارة الكلية عقدت جلسة لطلابها الأوائل وأعدت كشفاً بترتيب الخريجين وتخصصاتهم، وتم رفعه إلي إدارة الجامعة متضمن أسماء الطلاب الأربعة الأوائل، مضيفا أن الكلية ليست مسؤولة عن قرار التعيين نهائيا، وإنما يسأل عنها إدارة الجامعة،لأنها هي الجهة التي تقوم بإجراءات التعيين بعد استيفائهم الشروط والتي منها الموافقات الأمنية.
أخبار متعلقة
