x

«الجنايات» تستأنف محاكمة المتهمين في «مجزرة بورسعيد» بمشاهدة «الأسطوانات»

الإثنين 16-07-2012 09:22 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : محمد هشام

 

تواصل محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الإثنين، جلسات محاكمة المتهمين في «مجزرة بورسعيد» التي راح ضحيتها ما يقرب من (74) من جماهير النادي الأهلي، باستكمال مشاهدة الأسطوانات المدمجة التي تحتوي على لقطات للمباراة، التي شهدها الاستاد بين الناديين الأهلي والمصري.


وكان اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري لمحافظة بورسعيد، الشاهد في القضية، قد أدلى بشهادته الأحد، أمام هيئة المحكمة، وقال: إن دور الحاكم العسكري في المحافظة تأمين المنشآت الحيوية، مثل الكهرباء، والمياه، ومبنى المحافظة، ومديرية الأمن، وتأمين الشرطة أثناء تأدية عملها.


وأضاف أنه «أثناء المباراة كان يشرف على تأمين الاستاد من الخارج ومعه القوات الاحتياطية، وأنه علم بالأحداث من خلال الراديو، بوقوع شغب داخل الاستاد، فقرر الدفع بالقوات بالقرب من المدرجات للتدخل في حالة حدوث شغب».


وتابع أنه «قام بتأمين بعض الأسر المتواجدة داخل الاستاد، وعقب المباراة استغاثت الجماهير بالأمن لفتح أبواب الاستاد، بعد تكدس الجماهير عليه، وقام بمساعدة القوات بفتح الباب لإخراج الجماهير، وتصدى لعدد من جماهير المصري الذين حاولوا اقتحام الاستاد عقب المباراة، وعددهم حوالي 200 شخص»، مضيفًا: «لولا تدخل القوات المسلحة لأصبحت الخسائر فادحة».


كان استاد بورسعيد قد شهد مطلع فبراير الماضي أحداثًا مؤسفة عقب انتهاء مباراة المصري البورسعيدي والنادي الأهلي في الدوري المصري، خلفت حوالي 74 قتيلاً و248 مصاباً، إثر اعتداء من جماهير النادي المصري.


وحمِل العشرات من جماهير المصري أسلحة بيضاء وعصيا وتوجهوا إلى مدرجات الأهلي، بعد أن رفع ألتراس القلعة الحمراء لافتة مسيئة لجماهير النادي المصري، وقال شهود عيان من ألتراس الأهلي إن بعض المهاجمين قذفوا الشباب من أعلى المدرجات، فيما قام آخرون بخنقهم باستخدام «كوفيات» النادي، وآخرون استخدموا الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية