طلب دفاع المجنى عليهم، فى أحداث مجزرة استاد بورسعيد، استدعاء وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لسماع أقواله حول الواقعة.
أخبار متعلقة
كانت محكمة جنايات بورسعيد قد استمعت إلى أقوال شاهد النفى اللواء محمد أيمن، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى بمنطقة القناة، الذى قال إنه تلقى اتصالاً هاتفياً قبل المباراة بـ10 أيام من مدير أمن بورسعيد وطلب منه تجهيز 17 تشكيلاً من الأمن المركزى لتأمين مباراة الأهلى والمصرى، وبالفعل تم تجهيز وإعداد القوات. نفى «الشاهد» أن تكون هناك محاذير أمنية تمنع إقامة المباراة، مشيراً إلى أنه من المعروف للجميع أن هناك حالة احتقان بين الفريقين منذ عدة سنوات، وأضاف أنه فى يوم المباراة توجه إلى استاد بورسعيد بصحبة مدير الأمن، اللواء عصام سمك، لمتابعة الخدمات الأمنية الموجودة بالاستاد، التى كانت كافية لتأمين المباراة.
وأثناء تجهيز الخدمة المكلفة لحماية اللاعبين فوجئ بعدد من مشجعى الأهلى يلقون بالشماريخ، وحاولت الشرطة التصدى لهم، وتم التنبيه على الضباط بالالتزام بضبط النفس وعدم الاحتكاك بهم، لكن مع زيادة حالة الاحتقان بين الجماهير تم تزويد أعداد القوات، وأشار «الشاهد» إلى أنه عقب انتهاء المباراة فوجئ بهجوم غير مبرر من جماهير المصرى أشبه بالزلزال، متجهين للمدرج الشرقى الخاص بجماهير الأهلى. وأرجع «الشاهد» حالات الوفاة إلى التدافع بين الجمهور، مستشهداً بوفاة عدد من الأقباط أثناء تشييع جنازة البابا شنودة. وقال: الشرطة هى دائماً «الشماعة» التى يتم تعليق الأخطاء عليها فى كل حادث، وأن قوات الأمن المركزى إذا تدخلت لكانت الشرطة هى السبب فى الحادث.
وقال عدد من المحامين إن هناك حالة من التعنت من جانب ضباط الشرطة بالأكاديمية على خلفية أحداث قسم مدينة نصر، حيث قام الضباط المسؤولون بالأكاديمية بمنع دخول عدد من المحامين من البوابة رقم «1» التى كانت مخصصة لدخول أهالى المتهمين ومحاميهم بسياراتهم الخاصة، تم غلقها بالمتاريس من الداخل، مما أدى إلى تأخرهم عن حضور الجلسة.
