أعلنت أسرة الشاب شادي عبدالله زغمار، آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل، إقامة صلاة الغائب عليه، الجمعة، بعد مرور 28 يومًا على الحادث، وتعذر التعرف على البصمة الوراثية «DNA»، للجثمان الذي عثر عليه قبل أيام بالشاطئ.
وقال أحد افراد العائلة ويدعى ياسر العشماوي، ان أسرة شادي سلمت أمرها لله واحتسبت ابنها شهيدا، لعدم التأكد من أن الجثمان الذي عثر عليه يخصه، مشيرًا إلى أن والد ووالدة شادي أوضحوا أنه لم يتأكدوا من أن الجثمان يعود لابنهم ويعتقدون أنه لشخص آخر.
وأشار العشماوي إلى إقامة صلاة الغائب على الشاب شادي، في مسقط رأسه مساء غد الجمعة بعد صلاة المغرب أمام ساحة مسجد اللواء فياض بالنجيلة بمحافظة البحيرة.
كان 12 شخصًا لقوا مصرعهم غرقًا، فجر يوم 10 يوليو الجاري، بشاطئ النخيل المعروف بـ «شاطئ الموت» بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
يشار أن رجال الإنقاذ انتشلوا جزء من جثة بدون رأس من أمام حواجز شاطئ النخيل إلا انه تعذر أخذ البصمة الوراثية منها لتحللها .