x

انتشال جثة بدون رأس من شاطئ النخيل.. واستدعاء أسرة «شادى» لإجراء تحليل «DNA»

الأربعاء 22-07-2020 15:37 | كتب: ناصر الشرقاوي |
محافظ الإسكندرية يتفقد شاطئ النخيل - صورة أرشيفية محافظ الإسكندرية يتفقد شاطئ النخيل - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أمر المستشار محمود زغلول، رئيس نيابة اول العامرية، بإجراء تحليل البصمة الوراثية «دى إن ايه» لجزء من جثة بدون رأس مجهولة الملامح تمكن رجال الإنقاذ من استخراجها من شاطئ النخيل المعروف بشاطئ الموت بالإسكندرية، لبيان إذا كانت الجثة هي جثة الشاب شادى عبدالله والمفقودة منذ ١٣ يوما من عدمه، واستدعاء أسرة المذكور لأخذ عينة من البصمة الوراثية ومطابقتها ببصمة الجثة المعثور عليها والتحفظ على الجزء المعثور عليه بمشرحة الاسعاف تحت تصرف النيابة العامة.

وكان الكابتن مروان الغزالي، رئيس غرفة عمليات الإنقاذ بجمعية الإنقاذ البحري، أعلن، اليوم، العثور على جثة غريق أمام حاجز الأمواج الأول بشاطئ النخيل بحي العجمي غربي الإسكندرية.

وأوضح «الغزالي» أن الجثة غير واضحة الملامح ويحتمل أنها جثة «شادي» الضحية رقم 12 بشاطئ النخيل، المفقود منذ 13 يوما.

وأشار رئيس جمعية الإنقاذ البحري، إلى أنه جرى نقل الجثمان إلى المشرحة بسيارة إسعاف تمهيدا لإجراء تحليل النووي «DNA»، للتأكد من هويته.

ومن جانبه، أكد الكابتن محمد قرموطي، أحد الغطاسين المشاركين في أعمال البحث، أنهم تمكنوا من انتشال الجثمان الذي ظهر فجاة أمام حاجز الأمواج الأول.

وشارك غطاسون متطوعون وفريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، على مدار 13 يوما، في جهود البحث عن جثة الشاب «شادي عبدالله زغمار» 17 عاما، من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.

وتسبب ارتفاع أمواج البحر والدوامات – على مدار 12 يوما- في فشل العثور على جثة الشاب الذي لقي مصرعه غرقا رفقة شقيقه «عثمان» وابن خالته «عمرو».

كان 12 شخصا لقوا مصرعهم غرقا، فجر يوم 10 يوليو الجاري، بشاطئ النخيل المعروف بـ «شاطئ الموت» بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية