قال الدكتور عصام العريان، القائم مقام رئيس حزب الحرية والعدالة، مساء الخميس، إن «شعبية الرئيس تتزايد بالخارج كما حدث بالداخل، وهذا سيؤدي إلى حملة شديدة ضده، مما يزيد الصراع بين العهد الجديد ونظام اﻻستبداد الذي أهان مصر».
واستنكر العريان في تدوينات قصيرة نشرها في حسابه على «تويتر»، عدم احتفاء وسائل الإعلام بزيارة الرئيس محمد مرسي للسعودية، قائلاً: «عودة الرئيس من زيارة ناجحة للسعودية قوبلت بفتور إعلامي، إن لم يكن بنقد، وهذا متصور من جهاز حكومي وخاص يعمل على عودة النظام البائد، وهيهات لن يكون».
وتابع: «قوة، عزيمة، إيمان، إن شاء الله مرسي كسبان.. شعار ألتراس نهضاوي أثناء اﻻنتخابات، ويستمر طوال وﻻيته الأولى، حتى نحقق ديمقراطية سليمة لكل مصري ومصرية».
وأشار العريان إلى أنه تلقى «دعوة كريمة من رئيس تونس الثورة، الدكتور منصف المرزوقي، السبت، بقصر القبة»، لافتًا إلى أنه «صديق قديم من 25 سنة، وعرفته بالقاهرة وبيروت مناضلًا ضد استبداد بن علي»، بحسب قوله.
وأضاف: «المناضلون طوال ربع قرن أصبحوا تحت اﻻختبار كرئيس تونس ومصر، ثقتي بالله أنهم سينجحون في اﻻمتحان رغم صعوبة اﻷحوال والظروف».
يأتي ذلك بعد عودة الرئيس محمد مرسي، مساء الخميس، من زيارته إلى السعودية، التي أكد فيها على قوة العلاقات «المصرية-السعودية»، رغم وجود بعض السحب التي اعترتها وانقشعت سريعًا، على حد قوله، مشددًا على أن المملكة «في احتياج إلى مصر الشقيقة الكبرى شعبًا وأرضًا ورجالًا وتاريخًا».
وأعرب «مرسي»، خلال لقائه وفدًا من 260 شخصًا من أبناء الجالية المصرية بالسعودية، عقد في مقر القنصلية بجدة، عن شكره للسعودية قيادة وشعبًا، وأضاف قائلا: «كانت مصر في أعينهم، وإن اعترت المسيرة بعض السحب، لكنها انقشعت سريعًا، ولابد من الوفاء لمن كانوا أوفياء، وهؤلاء كانوا كذلك، ولذلك حرصت على أن تكون أول دولة أزورها».
وأكد مرسي أن «السعودية تحتاج إلى مصر الشقيقة الكبرى شعبًا وأرضًا ورجالاً وتاريخًا وعقيدة وحضارة وموارد وإمكانيات وموقعًا وقيمة في العالم كله، وتحتاج مصر الدولة والشعب إلى السعودية حاضنة الحرمين الشريفين».