كشفت مصادر بمؤسسة الرئاسة أنه تم الاستقرار على تسمية الدكتور محمود أبوالعيون، محافظ البنك المركزى الأسبق، رئيسا للحكومة التى من المفترض الإعلان عن ملامحها خلال ساعات، بحسب الدكتور ياسر على، القائم بأعمال المتحدث الرسمى للرئاسة.
وقالت المصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها، لـ«المصرى اليوم»، إن الرئيس محمد مرسى استقر على تسمية المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، نائبا لرئيس الوزراء، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، مستشار الرئيس للشؤون الخارجية، نظرا لخبرته السابقة كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب.
وأكدت المصادر أن من بين الأسماء المرشحة للعمل بالوزارة الجديدة، الدكتور جمال الدين عصمت، نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا، إذ إن هناك اتجاها لتوليته إحدى وزارات: البحث العلمى والتعليم والصحة.
وقال الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد، ردا على سؤال حول نسبة تمثيل الجماعة فى الوزارة الجديدة: «ليس لدينا رغبة فى أن تكون لنا نسبة معينة، لكننا نتطلع إلى تشكيل وزارى يضم شخصيات تتميز بالكفاءة والاجتهاد، لأن البلاد تمر بمرحلة انتقالية غاية فى الصعوبة، وتحتاج جهود المخلصين».
وأضاف «البيومى»: «المهندس خيرت الشاطر معروف بالالتزام والدقة فى العمل، وهو صاحب عقلية اقتصادية مميزة، ولا غضاضة فى أن يتولى منصب نائب رئيس الحكومة، لأنه سيكون مفيدا جدا لهذا الموقع».
وعلمت «المصرى اليوم» أن خلافا حادا نشب بين قيادات الدعوة السلفية، وحزب النور، ذراعها السياسية، حول الترشيحات التى قدمها كل فريق إلى الرئاسة، بناء على طلبها، وأوضحت المصادر أن عددا من قيادات الحزب تحفظوا على الأسماء التى طرحتها قيادات الدعوة السلفية، باعتبارها أقل كفاءة من شخصيات تمتاز بالعلم والمعرفة، ويرغب الحزب فى ترشيحها لتولى حقائب وزارية، وأشارت إلى أن الدعوة السلفية استطاعت إقناع الرئاسة بشخصيتين لتولى حقائب فى الوزارة الجديدة بعيدا عن ترشيحات الحزب، ما أثار استياء قياداته.