دافعت الإعلامية دعاء فاروق عن ارتداء المحجبات «المايوة الشرعي»، بعد أزمة الهجوم الأخيرة، بسبب مهاجمة سيدة لارتداءها البوركيني داخل إحدى قرى الساحل الشمالي.
وقالت «فاروق» في رسالة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «أنا موجودة حاليًا في الساحل، داخل قرية مملوكة لرجل أعمال مسيحي الديانة، في مستوى من الحرية، مع تنوع فئات النزلاء والنزيلات بها واختلافهم بين محجبة وغير محجبة ومسلم ومسيحي، ولم يحدث أن اعترض أي شخص على وجود شخص مخالف له في الفكر أو العقيدة، أو أن تكون إدارة الشاطئ منعت المحجبات من التواجد عليه».
وأضافت: «البنات بالبكيني على البحر والشباب أحيانا بالبيرة واحنا بنكون في الشمسية اللي جنبهم، لا هم بيستعروا مننا على أساس أن احنا بقينا عار بالنسبة لبعض المرضى، أو احنا متضايقين أبدا من وجودنا جنب بعض، الناس لطيفة بشكل يفرح، الراجل المسيحي باع الوحدات للمحجبات عادى ومفيش أي حمام سباحة ممنوع فيه النزول بالمايوه المقفول ابدا، مش بحب أسمي المايوه لا شرعي ولا بوركيني هو مايوه مقفول وخلاص، لا بقول عليه شرعي ولا عرفي هو مايوه بيغطي الجسم فقط ولا يمكن أي واحدة تقدر تقعد بيه في الشمس لأنها هتفطس من الحر لازم تنزل الماية عشان تستحمله».
وأردفت: «اللطيف بقى إني شوفت ست منقبة قاعدة على الشط أم لبنات وأولاد فيه منهم محجبات وفيه منهم غير محجبات وجنبنا البنات بالبيكيني وحاجة في منتهي الرقي اللي في الدنيا، محدش بيبص على حد أصلا، لا بتعالي ولا باحتقار ولا بتلصص ولا بأي طريقة، الناس مستمتعين بالبحر وحمامات السباحة مع أهلهم وأصحابهم، بمناسبة الواقعة العجيبة اللي حصلت في مكان ما في الساحل مش متأكدة من اسمه».
وتابعت: «يا جماعة أنتم محتاجين تأهيل نفسي وتربية من أول وجديد، يا جماعة أنتم محتاجين كورسات تفهمكم حقوقكم وواجباتكم، ورقة واكتبي ورايا يا ست الكل، لا يحق لي أن أتدخل في شؤون الآخرين بدون وجه حق عشان عيب يا ماما بصي قدامك ومالكيش دعوة بحد عشان عيب، يمكن ماما نسيت تقولك أنه عيب كده ومالكيش دعوة بحد يا حبيبتي وما تتدخليش في اللي مالكيش فيه عشان عيب سمعتي عن حاجة اسمها العيب؟، معلش كان الله في العون نعذرها يمكن نسيت تفكرك، عيب تروحي لناس في حالهم مبسوطين تضايقيهم عشان لابسين مايوه مقفول معلش كان بودنا نجاملك ونقلع بس مش هينفع عندنا شوية مبادىء وفروض وقناعات منعانا ما طلبناش من حد إنه يعملها بس بنطلب من حضراتكم أنكم تسيبونا في حالنا وما لكوش دعوة بينا».
وفي نهاية المنشور، طالبت «فاروق» المحجبات بالآتي: «معلش يا حبايبي الناس دول مش كتير هم شوية ناس مزعجين مش فاهمين، أعرضوا عن الجهلة يا حبايبي وادوهم ضهركم وما تردوش على حد طالما أنتم موجودين في مكان مسموح فيه المايوه المقفول يبقى اللي مش عاجبه يخبط راسه في أي حاجة عشان مفيش حيطان في شواطيء ربنا، بالنسبة للأماكن اللي بتمضي الناس على الالتزام بعدم ارتداء مايوه مقفول هم مش كتير بناقصهم، وطالما فيه محجبات ارتضوا ومضوا على القواعد دى خلاص براحتهم وربنا يسعد سعيد بسعيدة، المهم أنا مبسوطة بجيراني الحلوين المسيحيين والمسلمين غير المحجبات والمحجبات حيث مفيش فرق نهائي، تحية لكل الراقيين في بلومار وفي معظم شواطيء مصر وتحية لكل الناس الراقيين بشكل عام».