x

دعاء فاروق لمنظمي الأفراح الجماعية في يوم اليتيم: «ساعدوهم من غير ما تجرّسوهم»

الخميس 20-02-2020 12:44 | كتب: فاطمة محمد |
 دعاء فاروق  - صورة أرشيفية دعاء فاروق - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

دعت الإعلامية دعاء فاروق، منظمي الأفراح الجماعية، التي تقام خاصة في الاحتفال بيوم اليتيم، والذي يقام أول جمعة من شهر إبريل لوقف مثل هذه الاحتفالات.

وقالت في رسالة مطولة، عبر حسابها على موقع «فيس بوك»: «إلي كل منظمي الأعراس والأفراح الجماعية سواء كانوا مؤسسات أو جمعيات خيرية أو كانوا شركات أو هيئات تخصص من ميزانيتها بعض الأموال لعمل مثل هذه الأفراح الجماعية.. أنا بكتب لكم قبل يوم اليتيم بشهر ونص قلت ألحقكم قبل ما الفاس تقع في الراس زى كل سنة وتبدأوا في تنظيم هذه الأفراح الجماعية الكارثية ... أحب على راسكم بلاش منها».

وتابعت: «أعلم تماما صدق نواياكم وسعيكم لإدخال السرور على قلب كل عروسة وعريس من ضمن المئة أو الخمسين أو الألف الذين يساقون يومها رغما عنهم لحضور فرحهم الجماعي اللي كل حاجة فيه بالجملة أو بالدستة مضروبة في عشرة ... فلا توجد ملكة الحفل، فالعروس في يوم زفافها هي ملكة حفلها بلا منازع ولا منافس على مكانتها... مهما ارتدت البنات في الأفراح فهناك بنت واحدة فقط تطل بالأبيض يترقب الجميع ظهورها، أما في الافراح الجماعية فتجد أن العرايس أكثر من المعازيم... لا تتميز واحدة عن الأخري، فكثرة الفساتين البيضاء تجعلك تزهد في رؤيتها وتجعلها مثلها مثل العشرات أو المئات، وربما يحاول البعض أن يكسب بونط على قفا مشاعر العرايس ويجمع أكبر عدد منهن في تاريخ الأفراح الجماعية ظنا منه أنه عمل اللي ما يُعمَل».

وأضافت: «دُعيت العام الماضي لحضور أحد هذه الأفراح وكانت المرة الأولي التي أحضر فيها فرحا جماعيا، وذهبت والنية خالصة لوجه الله أني أجبر بخاطر الناس اللي هيتجوزوا يومها وأحضر فرحهم أنا ومجموعة من الفنانين والمطربين.. الحق يقال إن المنظر من بعيد شكله يشرح القلب بنات كتير لابسين فساتين أفراح وعرسانهم لابسين البدل والبابيونات يجلسون متجاورين وأنغام الموسيقي تزيد المنظر العام بهجة فتظهر الصورة من بعيد مبهجة ومفرحة ولكنك كلما تقترب من كل زوجين وطبعا الكاميرات في ديلنا تجد ان الصورة ليست كذلك ... فهناك من تشيح بوجهها بعيدا عن الكاميرا رافضة التصوير وهناك من تغطي وجهها بيديها وتقول ارجوكم مش عاوزة أتصور وهناك من تسلم والخجل يعتصر ملامحها ... ما باليد حيلة مضطرين يوافقوا على هذه الجُرسَة المسماة بالفرح الجماعي لأنها السبيل الوحيد لأخذ الشيك المقدم من الجمعية أو المؤسسة لإعانتهم على مصاعب الحياة».

واختتمت رسالتها: «أرجوكم أوقفوا هذه المهزلة وحافظوا على مشاعر العرايس والعرسان ... ساعدوهم من غير ما تجرّسوهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية