«البوركينى»، أو المايوه الشرعى هو لباس كل سيدة تبحث عن ملابس مريحة وجميلة وآمنة لها، أثناء وجودها على الشاطئ، خلال إجازة المصيف، حيث تتفنن كل سيدة في اختيار ما يناسبها من ألوان وأشكال، في ظل انتشار موضة المايوه الشرعى، ووجوده في كل دول العالم، رغم ما يثيره من مشكلات طوال الوقت عن السماح بارتدائه في الدول الأجنبية أو الفنادق الشهيرة.
وقد أطلق عدد من دور الأزياء العالمية مجموعات من أزياء المحجبات، خاصة المايوه الشرعى، بداية من عام 2015، بعد أن ابتكرته سيدة أسترالية من أصل لبنانى تدعى عاهدة الزناتى، لمساعدة السيدات على السباحة.
تقول ولاء حافظ: أنا أفضل ارتداء المايوه الشرعى، فهو مريح ومنه أشكال تناسب كل السيدات، كما أنه رخيص، فأسعاره تبدأ من 100 جنيه.
هناء فتحى تقول إنها تفضل ارتاء البوركينى أسود اللون، فهو مريح ولا يظهر أي عيوب للجسم، لافتة إلى أنها كانت تعانى قبل ظهور المايوه الشرعى، أثناء نزولها البحر، فكانت تضطر إلى النزول ببنطلون وبلوزة وعليها عباءة، تمنعها من السباحة أو الاستمتاع بالمصيف.
هبه محمد تقول: المايوه الشرعى هو الحل الأمثل للاستمتاع بالسباحة في البحر، فهو يحمى الجسم من أشعة الشمس، فعلى الرغم من أنها غير محجبة، لكنها كانت تعانى من حروق الشمس، كما أنه يمنحها مظهرا محتشما وجميلا.
سوزان مجدى تقول إن المايوه الشرعى أنقذها من الخلاف السنوى مع زوجها أثناء المصيف، ففى كل مرة كانت تذهب إلى شاطئ البحر، كان زوجها يرفض نزولها البحر، بسبب عدم مناسبة الملابس التي ترتديها للنزول للسباحة، لكن بعد ظهور «البوركينى»، أصبح نزولها البحر أمرا ممتعا وبدون «خناق».
الاستايلست هبة عرفة تقول إنه على كل سيدة أن تختار ما يناسبها، وفقا لضوابط، أهمها أن تبتعد عن المايوه ذى الـ3 قطع، وأن تختار موديلا مريحا مكونا من قطعتين، لأنه يكون أكثر راحة.
وتشير عرفة إلى أن اللون الأسود هو الأفضل، لأنه يخفى تفاصيل الجسم وعيوبه، لافتة إلى ظهور أشكال جديدة من غطاء الرأس، يمكن ارتداؤها لحجب أشعة الشمس خلال ساعات النهار على شاطئ البحر.