x

الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية إسرائيلية: عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في تزايد

الخميس 12-07-2012 10:00 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 

أكدت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون بحق الفلسطينيين تشهد تزايدا كبيرا، بسبب الاحتكاكات بين الطرفين أو سعي الإسرائيليين للانتقام من الفلسطينيين أو ترهيبهم.

وفي بيان مشترك، قالت كل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، و«برنامج المرافقة المسكوني في فلسطين وإسرائيل»، ومنظمتا «بتسيلم» و«يش دين» الإسرائيليتين، ومنظمة «حق» الفلسطينية، إنه «في العام الماضي زاد بنسبة الثلث عدد الهجمات التي شنها مستوطنون وخلفت ضحايا فلسطينيين وأضرارا في ممتلكاتهم. منذ 2009 ناهزت هذه الزيادة حوالى 150%».

وخلال مؤتمر صحفي مشترك في رام الله بالضفة الغربية، قالت جيسيكا مونتيل، مديرة منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان «هناك ظاهرتان منفصلتان»، مشيرة إلى «ظاهرة (دفع الثمن) المرتبطة بشعور المستوطنين بأنهم مهددون عندما تتخذ إجراءات عسكرية ضد مستوطناتهم».

وأضافت أن «العنف وسيلة لتهجير الفلسطينيين وتوسيع المستوطنة بطريقة جلية للغاية».

وفي هذا الإطار، أوضحت بولين نونو، المسؤولة في «برنامج المرافقة المسكوني في فلسطين وإسرائيل»، أن «المستوطنين يرهبون ويهددون الفلسطينيين لإرغامهم على ترك قراهم والاستيلاء على أراضيهم».

وشدد المشاركون في المؤتمر الصحفي على إفلات مرتكبي هذه الاعتداءات من العقاب، حيث تم خلال السنوات الأخيرة حفظ أكثر من 90% من الشكاوى التي قدمت لدى السلطات الإسرائيلية ضد مستوطنين.

وفي هذا السياق، دعا المشاركون الدولة العبرية إلى تحمل مسؤولياتها المفروضة عليها قانونا بصفتها قوة احتلال.

وقالت مديرة «بتسيلم» إنه «بدءا من الجندي على الأرض وصولا إلى قمة الهرم في الجيش والشرطة والحكومة، فإن أعمال العنف التي يرتكبها فلسطينيون تعطى أولوية أكثر بكثير من أعمال العنف المرتكبة بحقهم».

ويعيش أكثر من 340 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة وحوالى 200 ألف في أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، وسط 2.6 مليون فلسطيني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية