x

أفلام هوليوود تهرب إلى نيوزيلندا بـ400 مليون دولار

مسلسل «سيد الخواتم» وفيلم «أفاتار 2» ضمن أطقم التصوير الأجنبى بالبلاد
الأحد 05-07-2020 23:50 | كتب: ريهام جودة |
مشهد من مسلسل «سيد الخواتم» مشهد من مسلسل «سيد الخواتم» تصوير : آخرون

استأنف صناع السينما العالمية تصوير عدد من الأفلام والمسلسلات الكبيرة، بعيدا عن مدينة السينما الأمريكية هوليوود، التي لاتزال تشهد، كعدد من المدن الأمريكية، اضطرابات وتظاهرات منذ مقتل جورج فلويد على يد أحد رجال الشرطة، كما لاتزال الولايات المتحدة تعانى من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، الذي يدفع الجمهور بعيدا عن دور العرض التي أعيد افتتاحها منذ أول يوليو الجارى، وهو ما دفع عددا من صناع السينما إلى التوجه إلى نيوزيلندا، التي شهدت، منذ انتشار فيروس كورونا، تراجعا واضحا في معدلات الإصابة بالفيروس المستجد، وأعلنت مؤخرا عدم ظهور إصابات جديدة، وتشهد نيوزيلندا تصوير مسلسل The Lord of the Rings المأخوذ عن الملحمة السينمائية الشهيرة التي قدمها المخرج بيتر جاكسون، وحازت عددا من جوائز الأوسكار، وفيلم Power of the Dog للمخرجة الشهيرة «جين كامبيون»، والذى يلعب بطولته «بيندكيت كامبرباتش» و«إليزابيث موس»، والمسلسل الجديد Cowboy Bepop المستوحى من مسلسل رسوم متحركة يابانى شهير تنتجه شبكة نتفليكس، أيضا تشهد نيوزيلندا حاليا تصوير الجزء الجديد من فيلم «أفاتار» للمخرج جيمس كاميرون.

ووفقًا لموقع وسائل الإعلام النيوزيلندى Stuff، كشفت وزارة الأعمال والابتكار والتوظيف أن الأطقم الدولية لـ7 مشاريع قد سمح لها بدخول البلاد في خضم جائحة فيروس كورونا، وسيُسمح لـ206 من أفراد طواقم العمل بتلك الأعمال، و35 من أفراد أسرهم بدخول البلاد على مدار 6 أشهر، وأشار الموقع إلى أن السماح بالإنتاج السينمائى تصوير الأفلام الهوليوودية سيخلق 3000 وظيفة ويضيف 400 مليون دولار إلى اقتصاد نيوزيلندا، ما يعد ضربة جديدة لصناعة السينما الأمريكية التي بالفعل عانت من الخسائر الفترة الماضية، والتى وصلت إلى 17 مليار دولار حتى الآن منذ إغلاق دور العرض الأمريكية ووقف عرض الأفلام أو تصوير الجديد منها بسبب جائحة كورونا.

وقال «فيل تيفورد»، وزير التنمية الاقتصادية في نيوزيلندا، في تصريحات له: إن نجاحنا في إدارة «كوفيد- 19» يمنح بلدنا فرصة لتصبح واحدة من الدول القليلة التي لاتزال قادرة على إنتاج محتوى الشاشة بأمان، وتابع: إن الاستفسارات والاهتمام الذي نحصل عليه من دور الإنتاج الدولية يخبرنى بأن مجتمع الأفلام الدولى يرى نيوزيلندا على أنها ملاذ آمن عالمى، إنها فرصة سانحة يجب أن ننتهزها، فعلى الرغم من الاضطراب الذي يواجهه العالم، يعد هذا وقتًا مثيرًا لقطاع الشاشة في نيوزيلندا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية