x

أمريكا تتهم روسيا بدعم المقاتلين في ليبيا.. و«المسماري» يتعجب

الأربعاء 27-05-2020 19:38 | كتب: مروان ماهر, وكالات |
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

اتهم الجيش الأمريكى، مساء الثلاثاء، روسيا بإرسال طائرات مقاتلة إلى ليبيا لدعم مقاتلين روس فى ليبيا تابعين لشركة «فاجنر»، وهى منظمة روسية شبه عسكرية، فيما انتقد الجيش الوطنى الليبى تصريحات واشنطن حول الأمر، إذ أعرب المتحدث باسم الجيش، اللواء أحمد المسمارى، عن تعجب القيادة الليبية من الاتهام، قائلا: «لماذا لا يتم ذكر الطائرات التركية التى تساعد المرتزقة فى حكومة الوفاق».

ولم يصدر رد فورى من وزارة الدفاع الروسية على الاتهام الذى وجهته القيادة العسكرية الأمريكية فى إفريقيا «أفريكوم».

ويشير الكثير من التقارير- وهى غير منسوبة لمسؤولين روس- إلى أن مرتزقة هذه المجموعة منتشرون فى سوريا وشرق أوكرانيا ومناطق ساخنة أخرى، منها جمهورية إفريقيا الوسطى فى الوقت الذى تنفى فيه الحكومة الروسية أى تورط للدولة مع هذه المجموعة المسلحة.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة، تم تسريبه فى وقت سابق من الشهر الجارى، بأن مئات المرتزقة من مجموعة «فاجنر» يعملون فى ليبيا، وفق قناة «بى بى سى» البريطانية.

لكن موسكو دعت، مساء الثلاثاء، إلى وقف إطلاق النار فى ليبيا وإجراء محادثات سلام، وناقش وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، النزاع فى اتصال هاتفى مع رئيس مجلس النواب الليبى، عقيلة صالح عيسى، حسبما أفادت الوزارة.

وقال لافروف لعيسى، الذى يعد حليفا لقائد الجيش الليبى المشير خليفة حفتر، إن هناك حاجة لحوار بناء يشمل جميع القوى السياسية الليبية وضرورة وقف فورى لإطلاق النار.

وانتقد الجيش الوطنى الليبى، على لسان متحدثه المسمارى، تصريحات الجيش الأمريكى حول وصول طائرات عسكرية روسية إلى البلاد، وقال: «نتعجب من إشارة الولايات المتحدة، لطائرات روسية فى بياناتها وتصريحات مسؤوليها، دون ذكر للطائرات التركية فهناك عشرات الآلاف من المرتزقة من تركيا»، مشيرا إلى أن قطر تجهز قاعدة الوطية لصالح تركيا، فى الوقت الحالى، بحسب ما نقله موقع «أخبار ليبيا».

ونشرت واشنطن، سابقا، صورًا من الأقمار الصناعية، زعمت أنها لطائرات روسية تقاتل بجانب الجيش الوطنى الليبى.

وسرعان ما أعلنت الخارجية الروسية، أن لافروف ناقش عبر الهاتف مع نظيره التركى مولود جاويش أوغلو الوضع فى ليبيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية