x

بعد اتهامها بـ«جلب السرطان».. «جونسون آند جونسون» توقف بيع بودرة الأطفال في أمريكا وكندا

الأربعاء 20-05-2020 23:51 | كتب: وكالات |
شركة «جونسون آند جونسون» الأمريكية شركة «جونسون آند جونسون» الأمريكية تصوير : آخرون

قررت شركة «جونسون آند جونسون» الأمريكية التوقف عن بيع منتجها الأساسى، مسحوق «جونسون» للأطفال، في الولايات المتحدة وكندا، بعدما واجهت الشركة العملاقة في تجارة منتجات الرعاية الصحية آلاف الدعاوى القضائية من مستهلكين قالوا إن منتجات الشركة تسببت في إصابتهم بمرض السرطان.

وتأتى هذه الخطوة بعد سنوات من النزاعات القضائية، التي ألزمت «جونسون آند جونسون» بدفع مليارات الدولارات تعويضا.

وأعلنت الشركة، الأربعاء، أنها ستوقف في الأشهر القادمة مبيعات المنتج، والتى تشكل نحو 0.5% من تجارتها في الولايات المتحدة، على أن يواصل الباعة بالتجزئة بيع المخزون الحالى.

وتواجه الشركة أكثر من 16 ألف دعوى قضائية بخصوص حماية المستهلك، تدّعى أن منتجات الـ«تالك» الخاصة بالشركة ملوثة بالأسبستوس، المادة المسرطنة المعروفة.

وقالت الشركة إن الطلب على بودرة الأطفال من «جونسون» انخفض في أمريكا الشمالية بسبب ما وصفته بتغيير عادات المستهلكين والتضليل حول سلامة المنتج، وإنها واجهت «وابلًا مستمرًا» من المحامين، يمثلون عملاءً، لمقاضاة الشركة.

وأكدت ثقتها الثابتة في سلامة بودرة الأطفال «جونسون»، كما أكدت أن «عقودا من الدراسات العلمية المحايدة من قبل خبراء طبيين في جميع أنحاء العالم» تدعم سلامة منتجاتها، وقالت الشركة إن هذه الخطوة تأتى جزءا من من إعادة تقييم منتجاتها بعد أزمة جائحة كورونا.

ومنذ أشهر، أصدرت الشركة أول نتيجة الاختبار على مسحوق الأطفال، وأعلنت حينها أنها كانت خالية من مادة الأسبستوس، وكانت اختبارات أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد كشفت عن وجود كميات ضئيلة من تلك المادة في مسحوق الأطفال.

ومن المقرر أن تستأنف الشركة الدعوى ضد حكم صدر في حقها عام 2018 بدفع 4.7 مليار دولار تعويضا إلى 22 سيدة قلن إن تلك المنتجات تسببت في إصابتهن بسرطان الرحم.

وكانت الشركة قد سحبت نحو 33 ألف عبوة من بودرة الأطفال من الأسواق الأمريكية، بعدما اكتشفت السلطات الصحية وجود آثار لمادة الأسبستوس في إحدى العبوات التي تم بيعها عبر الإنترنت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية