رفض حزب التجمع بالإسكندرية مطالبات ومحاولات الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، خاصة حزب النور السلفي، والتيارات السلفية، المساس بالمادة الثانية من الدستور، ومحاولات تعديلها، مشددًا على ضرورة ترك هذه الأمور للأزهر الشريف حفاظًا على الوحدة الوطنية.
وأعرب حزب التجمع، في بيان أصدره بالإسكندرية، عن أمله في أن يتدخل العقلاء في هذا الوطن للإبقاء على هذه المادة، منوهًا إلى محاولات تشكيل حزب جديد باسم جماعة «الإخوان المسيحيين»، وقال البيان: «التجمع حذّر منذ سنوات طويلة وكذلك القوى الوطنية والمدنية من انقسام الوطن إلى طوائف وفرق مختلفة، تحقيقًا لما يسعى إليه أعداؤنا».