قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، الأحد، إن «قضية المادة الثانية من الدستور، ستؤثر على السلام الاجتماعي، والحريات، بل ستؤثر على مستقبل مصر»، مشيرا إلى أنه لا يصح أن تتحكم فينا جماعات لا تفهم حقيقة الدين، بحسب تعبيره.
وأضاف «أبو حامد» في صفحته على «تويتر»: «إذا كان برهامي يقول إن الرئيس مرسي وعده بتغيير المادة الثانية من الدستور، لتوافق هوى السلفيين، فليعلم أن الرئيس لا يملك أن يفرض على الشعب ذلك»، وذلك في إشارة منه إلى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الذي يدعو في أحاديثه الصحفية والإعلامية لتطبيق الشريعة الإسلامية.
وهاجم «أبو حامد» ما وصفها بـ«الجماعات التي تريد أن تتحكم في المصريين بالقرآن الكريم والسنة، وهم لا يفهمون حقيقة الدين»، قائلا: «لا يصح أن يتحكم فينا فهم الجماعات الدينية للنصوص الشرعية من القرآن والسنة، بعد أن اتضح أن هذه الجماعات لا تفهم حقيقة الدين»، مشيرا إلى أن دعم الأزهر الشريف ليكون الجهة المعبرة عن حقيقة الإسلام، هو دعم لمصر ومستقبلها.
وعن تصريحات ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السبت، والتي قال فيها إن «الرئاسة يسعدها قيام القوى الوطنية المختلفة بدعم مشروع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بأي طريق، على أن يكون ذلك متفقًا وقانون الجمعيات الأهلية، والقواعد التي يضعها لتلقي التبرعات»، علق «أبو حامد» بقوله: «إذا كانت الرئاسة تقول إنها تقبل تبرعات من جماعة الإخوان المسلمين لدعم مشروع النهضة، فلتخبرنا الرئاسة ما هي مصادر هذه الأموال؟».
وتابع: «إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين لديها من الأموال ما يجعلها تتبرع لمصر من أجل النهضة، فلابد أن يعرف الشعب مصادر هذه الأموال».
واختتم «أبو حامد» تدويناته القصيرة، قائلا: «أظن أن الرئيس مرسي بحكم منصبه القديم في جماعة الإخوان المسلمين، يعلم مصادر تمويل الجماعة، ونحن نطالبه بأن يعلن للشعب مصادر تمويل الإخوان».