ربنا يُستر «21»
■ أدرك تماما قوله تعالى فى سورة لقمان 34 (... وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ)..لا أحد منا بمنأى عن الأخطار الحالية، يظُن البعض أنه من الناجين لكونه من المصلين! متناسيا أن الله يفعل ما يريد، ولا يُسأل عما يفعل، وعلينا أن نأخذ بالأسباب، ففى مواجهة كارثة فيروس كورونا علينا الالتزام بتعليمات وزارة الصحة والمسؤولين سواء ما يتعلق بالتباعد الاجتماعى، وتقليل المخالطة، والالتزام بالإجراءات الوقائية.. إلخ!!.
■ أشهد بأن الإعلام والمسؤولين يبذلون جهودا واضحة فى محاولة تعريف المواطنين بما يجب اتباعه لتجنب الإصابة بذلك الفيروس المُميت، ولكن معظم المواطنين يخالفون تلك التعليمات غير مدركين أنهم بذلك يُلقون بأنفسهم وبمن يحبونهم إلى التهلُكة!!.
■ لا جدال أن اغتيال جنودنا فى بئر العبد بسيناء أثار حزن وغضب الكثيرين، ولكن بمشاهدة صور وأفلام جنازات هؤلاء الأبطال فى العديد من المحافظات يتضح لنا كثرة أعداد المشيعين وتزاحمهم وتلاصقهم وعدم استخدام كمامات وخلافه، ولوـ لا قدر الله ـ بينهم حامل للفيروس فسيصيب العشرات ويصبح الوضع كارثيا!!.
■ فوجئت بتصريح الدكتورة وزيرة الصحة بأن لدينا أطفالا مصابين بسبب إهمال الأهالى، ولم توضح عددهم وأماكن تواجدهم.. ربنا يُستر!!