x

قراء «المصري اليوم»: اكتوينا من حكومة «نظيف» فإذا بهم يعيدونها باسم خيرت الشاطر

الأحد 08-07-2012 12:30 | كتب: دعاء نادي |
تصوير : محمد معروف

ردود أفعال ومناقشات واسعة شهدها التقرير الذي نشرته بوابة «المصري اليوم» بعنوان (مصادر: أعضاء بـ«شورى الإخوان» يطرحون تولي «الشاطر» رئاسة الوزراء)، حيث أيد بعض قراء البوابة عبر موقعها الإلكتروني وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تولي المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة، فيما عارض البعض الآخر ذلك الطرح، الذي سرعان ما نفته الجماعة، بعدما أثار جدلاً واسعًا عبر وسائل الإعلام المختلفة.

واتفق القارئ عاشور يوسف مع ما تم طرحه في اجتماع مجلس شورى الإخوان المسلمين، حول «الشاطر»، قائلاً: «من حق حزب الحرية والعدالة الدفع بكوادره لتصدر المشهد الاقتصادي والسياسي وأخذ فرصتهم كاملة، لأنهم يتحملون نتائجهم ومسؤوليتهم نحو الوطن والمواطن».

ومؤيدًا للرأي السابق، تمنت القارئة هالة محمد أن يتولى المهندس خيرت الشاطر، رئاسة الحكومة الجديدة، قائلة: «ياريت والله، الرجل عقلية علمية اقتصادية فذة، كما أنه صاحب شخصية قوية، وهذا ما نحتاجه في هذه المرحلة التي تعبنا فيها من التراخي والوزارات الفاشلة»، حسب قولها.

واختلف قراء آخرون مع ما تم طرحه في اجتماع مجلس شورى الإخوان المسلمين، حيث قال القارئ حسام رضوان: «ما أشبه الليلة بالبارحة، فبعد أن اكتوينا من حكومة أحمد نظيف التي كانت تعرف بحكومة رجال الأعمال، فإذا بهم يريدون أن يعيدوا نفس المسلسل بأسماء جديدة، تحت اسم خيرت الشاطر، ثم ما هي مقومات السيد الشاطر؟، وما هي العبقرية الفذة التي يتمتع بها والتي تؤهله إلى رئاسة الحكومة؟»

واتفق القارئ ناصر محمود، مع الرأي السابق، متسائلاً: «ما الفرق بين الشاطر ونظيف؟ المال والسياسة تحت عباءة الدين»، حسب قوله.

وتساءل القارئ وليد محمد عن وعد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بأن يكون رئيس الحكومة القادمة من خارج جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: «ألم يكن هناك وعد بأن يكون رئيس الحكومة مستقلاً ولا يسيطر تيار معين على الحكومة؟ هل تتغير الوعود فجأة؟».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية