إسحاق ليفانون: الشعب المصري لا يرغب في مواجهة إسرائيل.. ومرسي لن يلغي «كامب ديفيد»

استبعد سفير إسرائيل السابق في القاهرة، إسحاق ليفانون، اندلاع حرب بين بلاده ومصر، قائلا في مناقشة بمركز الحوار الاستراتيجي في كلية نتانيا الأكاديمية، نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست»، الاثنين، إنه «لا الشعب المصري ولا الصفوة أو حتى الإسلاميين، مهتمون بالعودة إلى مواجهة مع إسرائيل».

وأضاف السفير السابق أن الرئيس المصري محمد مرسي «ربما يرغب في إعادة فتح معاهدة السلام مع إسرائيل، بما في ذلك الملحق العسكري الذي ينظم عدد ونوعية القوات التي تستطيع مصر نشرها في سيناء».

وتابع أن مرسي «لن يلغي معاهدة السلام جزئياً، لأن الاتفاقية تقوم على ثلاث ركائز بما في ذلك الأمريكيون، حيث تقدم واشنطن بموجبه مساعدات اقتصادية للقاهرة»، مشددا على أن مرسي «الرئيس»، لن يكون مرسي «الناشط بجماعة الإخوان».

وأشار إلى أن الرئيس المصري الجديد سيركز على التحديات الاقتصادية والاجتماعية الضخمة التي تواجه مصر، بما في ذلك طمأنة الليبراليين في البلاد، القلقين ليس فقط بشأن وضعهم ولكن بشأن سلامتهم بدنيا أيضا.

يشار إلى أن ليفانون غادر مصر في شهر سبتمبر الماضي، بعد اقتحام محتجين مصريين مقر السفارة والعبث بمحتوياتها.