انتقد النائب الدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب، ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وإسرائيل بعد ثورة 25 يناير.
وقال: «إن هناك معلومة تؤكد هذا الأمر، وهو ما يحتاج إلى وقفة، ويجب أن يتم تفعيل المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل من أجل دعم قضية القدس».
وأكد عدد من أعضاء اللجنة تأييدهم لإدريس، خلال اجتماع الإثنين، لافتين إلى «ضرورة عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني أو زيارة القدس تحت الاحتلال واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد إسرائيل لحماية حقوق الفلسطينيين».
وقال النائب أمين إسكندر: «إن تاريخ البشرية صنعته الحروب والثورات والتحديات وليس السلام وحده، ولسنا ضد اليهودية كديانة وإلا كان المسيحيون هم الأولى بعداء اليهود»، مضيفاً أننا «لن نذهب إلى فلسطين المحتلة بتأشيرات إسرائيلية لنشتري قمصان وبنطلونات لندعم بها الفلسطيني»، رافضاً مطالبة السفير بهاء الدين الدسوقي، مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية بأن يذهب العرب لفلسطين لدعم أهلها وشراء بضائعهم لدعمهم اقتصادياً.
من جانبه، طالب نائب حزب النور، علي نجم، العالم العربي والإسلامي بـ«دعم المفاعل النووي الباكستاني لمواجهة إسرائيل»، لافتاً إلى أن هذا المفاعل هو «قوة الردع الوحيدة للكيان الصهيوني» طالما العالم العربي والإسلامي لم ينجح في التوصل لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل ورفض إسرائيل لهذا الأمر».
وطالب النائب بـ«ضرورة استغلال الصحوة الإسلامية كسلاح ضاغط لتحرير القدس»، مشيداً بالرد «القوي» للمشير طنطاوي، الذي أكد فيه «قطع رجل كل من تسول له نفسه التعدي على الحدود الشرقية لمصر، خاصة بعد تصريحات صدرت عن بعض قادة الكيان الصهيوني»، حسب قول النائب.