نفى المحامي أسامة محمد مرسي، نجل رئيس الجمهورية، مساء الأحد، ما رددته بعض وسائل الإعلام عن قيامه باستقبال راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة التونسي، وإهدائه «قلادة»، مطالبًا وسائل الإعلام بتحري المهنية.
أخبار متعلقة
وقال «أسامة»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ممكن» مع الإعلامي خيري رمضان: «بروتوكوليًا هي إهانة لرئيس حزب النهضة أن يقوم الرئيس بإرسال ابنه له ليستقبله في المطار، مما يعني أن هذا الخبر مكذبًا لنفسه، وهو فعلاً عارٍ تمامًا من الصحة، ولم أقم أو أحد أشقائي بذلك»، مبديًا دهشته من ذكر جريدة «الوفد» أن شقيقه أحمد هو من قام بذلك، رغم وجوده في السعودية، حسب قوله.
وتساءل نجل الرئيس: «لماذا لم تقم الجرائد الثلاث (الأخبار، الوفد، والوطن) الذين قاموا بنشر الخبر بإرفاق صورة تثبته؟، ولماذا لم يتيقنوا من صحته عبر اتصال بالغنوشي»، مضيفًا: «فليأتوا بصورة مع الخبر، وعندها يقولوا إننا نمارس أعمال مبارك وأبنائه. لكن معاذ الله ، نحن لا نقبل هذا ولا نرضى، ولو فعلت فأول من سيردعني هو أبي لأننا عانينا من ذلك».
كما اشتكى من تعدد الشائعات التي طالتهم في الفترة الماضية، مكذبًا إياها بقوله: «قبل هذه الشائعة ثبت أيضًا كذب تلك الزاعمة بعقد لجنة امتحانات خاصة لأخي عبدالله»، مضيفًا أنه «لا صحة أيضًا لم تردد عن صدور قرار جمهوري بتعييني وكيلاً للنائب العام. فأنا أعتز بمهنتي وراضٍ بها، رغم ما عرض عليّ خلال الأيام الماضية من وظائف كمستشار قانوني في شركات استثمارية، برواتب خيالية، وهو ما رفضته قطعا».
وتابع، مؤكدًا ابتعاده وأشقاءه عن عمل أبيه: «حتى في احتفالية جامعة القاهرة، التي حضرتها وأخوتي، كانت أماكننا في الصفوف الأولى، لكننا أصرينا على الجلوس في الصفوف الخلفية، وكذلك في احتفالية تسليم السلطة، لأننا ليس لنا صفة رسمية في التكريم، الذي حضرناه بصفتنا كأبناء الرئيس».
واعتبر «أسامة» أن الهدف من هذه الشائعات هو «إعاقة رئيس الجمهورية عن أداء عمله»، مطالبًا الإعلاميين والشعب بـ«صد أبناء الرئيس، إذا ما تجاوزوا»، مضيفًا: «أريد أن يعرف المصريون أننا فلاحون لا نتجاوز حقوقنا، وأننا أوذينا وصبرنا، وأن الرئاسة امتحان لنا وليس وجاهة».
