سلطت شبكةBBC الإخبارية، الأحد، الضوء على حياة الرئيس محمد مرسي، وزوجته نجلاء، من خلال التحقيق المنشور في صحيفة «صنداي تليجراف» البريطانية.
يقول تحقيق «صنداي تليجراف»، الذي يتناول الحياة السابقة للرئيس مرسي، الذي درس علوم الهندسة ودرَّسها في الجامعات الأمريكية، إن «زملاء مرسي في الجامعة كانوا يدخنون ويشربون، بينما كان هو محافظًا، يحافظ على الصلوات الخمس، ولم تكن له لحية، بل مجرد شارب، وكان تركيزه منصبَّاً على التفوق في رسالة الدكتوراه، في مجال هندسة الصواريخ».
ويخبرنا التحقيق كيف كان يُنظر إلى مرسي في صفوف حركة الإخوان المسلمين، التي كان ينتمي إليها إلى حين استقالته منها مؤخرًا، إثر وصوله إلى سدة الرئاسة، على أنه بمثابة العجلة الاحتياطية «الاستبن» ليس إلا، خاصة بعدما عوَّض مكان زميله القيادي الإخواني الآخر خيرت الشاطر، الذي طالما فاقه في الكاريزما والقوة، لكنه حُرم من متابعة خوض سباق الانتخابات الرئاسية لأسباب قانونية.
أما زوجة مرسي، فتشير الصحيفة البريطانية، بحسب تقريرBBC، إلى أنها في الحقيقة كانت قد «أحبت أمريكا، ولم تكن ترغب في العودة إلى مصر»، بحسب تعبيرها، غير أن زوجها كان يريد أن يتربَّى أبناؤهما في أرض الكنانة، مصر.
وقالت «صنداي تليجراف»: «ها هي تلك الحقيقة تستيقظ الآن من جديد لتخلق للست أم أحمد جدلًا، على الأقل في عيون بعض المصريات اللائي لا يرين فيها، من حيث نظرتها تلك، أصالة السيدة المصرية، التي تحرص على التمسك ببلدها وبتراثها.. فقد خرجت إحدى تلك النسوة لتقول.. إنها لا تمثلني على الإطلاق، وثانية تقول.. إنها تبدو مثل أمي».