في مشهد غير مألوف للكثيرين انتشر الحرس الجمهوري حول الجامع الأزهر، حيث أدى الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب صلاة الجمعة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
شملت الإجراءات تأمين مبنى الجامع بالكامل حيث تم وضع بوابات لكشف المعادن على مدخل الجامع، وتم تفتيش المصلين لدى دخولهم الجامع، كما انتشرت عناصر أمنية على سطح الجامع ومئذنته.
كما طوقت عناصر الحرس الجمهوري الجامع من الخارج وقامت بتأمين بوابته الخارجية، فيما تولت شرطة الحرس الجمهوري تأمين الطرق المحيطة بالجامع والتي سيمر بها موكب الرئيس، وقامت عناصر الشرطة بتأمين المنطقة المحيطة.
وكان في انتظار وصول موكب مرسي الآلاف من مؤيديه، فيما تولى جنود يرتدون زيًا مدنيًا تشكيل درع بشرية أحاطت بالرئيس أثناء دخوله إلى أروقة المسجد.