فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية لم ينه الصراعات بين أنصاره وأنصار الفريق أحمد شفيق، حتى إن أحد تلك الصراعات كاد أن ينهى زيجة قبل بدايتها.
لم يتصور قرنى عويس أن وجود معازيم من أنصار الفريق أحمد شفيق مع معازيم من حزب الحرية والعدالة فى عقد قران ابنته فاطمة قد يتسبب فى إفساد عقد القران وتحويله من المسجد إلى منزله بقرية فرقص بالفيوم. المشكلة بدأت عندما دعا «قرنى» والد العروس عمار أنور، أمين حزب الحرية والعدالة بالقرية، لحضور عقد قران ابنته فاطمة على عريسها أيمن على، فالكلمة التى ألقاها عمار أنور لتهنئة العروسين والتى لم تخل من تهنئة بفوز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة، أثارت حفيظة أنصار الفريق أحمد شفيق، فطلبوا من عمار إنهاء كلمته، وتطور الموقف ووقعت مشادة كلامية بين الطرفين وقبل أن تنشب المعركة، تدخل والد العروس وهدد المعازيم بعدم إتمام الزيجة إذا لم يتركوا المسجد ويتوجهوا لمنزله لعقد القران هناك.
وبعدما كان أهل القرية قد شاهدوا المدعوين وهم يدخلون المسجد قبل دقائق، شاهدوهم وهم يخرجون منه مهرولين إلى بيت العروس خشية أن يتسببوا فى إفساد عقد قران العروسين.
لم يكتف الأب بتحويل عقد القران من المسجد إلى البيت بسبب المشكلة التى أحدثها خلاف المعازيم «السياسى»، بل أجل عقد القران إلى اليوم التالى بعد محاولات من المعازيم تهدئة الأب الذى أزعجه ما حدث بالمسجد.
مشكلة عقد قران فاطمة وأيمن ألهمت خطيب القرية المجاورة بفكرة خطبة هذا الأسبوع، والتى كان موضوعها «الخلافات السياسية تهديد للحياة الأسرية».