أدان السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الخميس، «الهجمة الاستيطانية» الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، مشددًا على أن تلك الهجمات «لن تمنح سلطة الاحتلال أي حق في الأراضي المحتلة».
قال «بن حلي»، في تصريحات صحفية، بمقر الجامعة العربية، «إن ما يجري في العالم العربي من قضايا ومشاكل أخرى لن يكون على حساب أجندة التحرك لدعم القضية الفلسطينية»، وشدد على أن الاستيطان لن يكون له مستقبل في فلسطين، وأن إسرائيل مهما عملت «لا يمكن أن تغير وضعية الأراضي المحتلة، أو تحول القضية الفلسطينية وفق الأجندة التي تحلم بها».
وأضاف: «هذه أراض محتلة بموجب جميع المحافل والأعراف والقوانين الدولية، وما تقوم به إسرائيل غير معترف به وغير قانوني، ومدان بكل قوة من كل أقطاب المجتمع الدولي».
وأشار نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في مؤتمر«ريو-20» الذي عقد بالبرازيل مؤخرًا، وتمت معاملتها كدولة معترف بها ذات سيادة، سواء بالوثائق أو المواقف أو الحضور.
ودعا القوى والتنظيمات الفلسطينية لإنجاز موضوع المصالحة، وتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية، مشددًا على أن «الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة لن تؤدي إلى فرض وقائع على الأرض، أو الاستفادة منها».