x

إسرائيل تستغل «الربيع العربي» في التوسع الاستيطاني بالقدس

الثلاثاء 03-04-2012 14:13 | كتب: وكالات |
تصوير : other

 

أعلن رئيس بلدية القدس المحتلة، نير بركات، الثلاثاء، نيته الإسراع في تنفيذ مشروع إقامة مستوطنة جديدة في قلب حي سكني فلسطيني في بلدة «أبو ديس» في القدس الشرقية، بالقرب من مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني.

وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، أن هذه المستوطنة، التي تضم 200 وحدة سكنية، سيتم بناؤها على قطعة أرض يدعي المستوطنون شراءها من قبل المليونير اليهودي موسكوفيتش.

يشار إلى أن هذه المستوطنة تقع بين بلدتي «أبو ديس» وجبل المكبر بالقرب من جدار الفصل العنصري الذي شيدته إسرائيل، وستكون هذه المستوطنة بعد تشييدها قريبة جدا من مبنى المجلس التشريعي في بلدة «أبو ديس».

ووصفت السلطة الفلسطينية إعلان إسرائيل عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة بالقرب من مقر المجلس التشريعي بأنه يهدف إلى خلق وقائع جديدة على الأرض تستثني القدس من المفاوضات وتكرس سياسة التهويد التي تعمل إسرائيل على تنفيذها في المدينة منذ سنوات طويلة.

واتهم الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، الدكتور غسان الخطيب، الحكومة الإسرائيلية باستغلال «الربيع العربي»، وانشغال الدول العربية بأوضاعها الداخلية، والولايات المتحدة بالانتخابات، للتصعيد من عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها مدينة القدس.

وقال إن «خطوة البناء الاستيطاني في أبو ديس خطيرة جدا نرفضها، ونستنكرها وسنعمل بكل طاقتنا لمنعها».

وأوضح «الخطيب» أن السلطة تعمل على نطاقين لمواجهة سياسة إسرائيل الاستيطانية، الأول يقوم على تشجيع كل أشكال الكفاح الشعبي السلمي ضد الاستيطان وعنف المستوطنين، والثاني يتمثل في العمل الدبلوماسي، واستغلال القانون الدولي لاجتلاب أكبر قدر من الضغط على إسرائيل لمنعها من مواصلة سياستها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وردا على ادعاءات إسرائيل بشراء العقارات والأراضي التي يتم الاستيلاء عليها، كما حدث في أبو ديس والخليل، قال الناطق باسم الحكومة إن «الادعاءات الإسرائيلية يثبت لاحقا أنها كاذبة، وإسرائيل كدولة محتلة لا يحق لها التصرف بممتلكات الفلسطينيين أو نقل سكان من داخل إسرائيل إلى الأراضي المحتلة بحجة الملكية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية