قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن استمرار نشاط الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية يقوض جهود السلام، ويتعارض مع الالتزامات الإسرائيلية، بما في ذلك خريطة الطريق لعام 2003.
وأشار «تونر» خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية، إلى أن «موقف الولايات المتحدة من المستوطنات لم يتغير، وأنها لا تقبل بشرعية استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وتريد من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التوقف عن أي إجراءات أحادية، والعودة إلى المفاوضات المباشرة، وتقديم التنازلات من الطرفين باعتباره الطريق الذى لا يوجد بديل له».
وأضاف قائلاً: «القضية الأكبر هنا هي أن هذا يعيق إحراز تقدم بشأن أي نوع من التسوية الشاملة».
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق، الأربعاء، بناء 300 وحدة استيطانية إضافية في الضفة الغربية.