x

إسرائيل تتراجع عن تعهد بهدم مبان استيطانية في الضفة الغربية

الجمعة 27-04-2012 16:17 | كتب: رويترز |
تصوير : other

طلبت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، من المحكمة العليا تأجيل هدم خمسة مبان سكنية في مستوطنة يهودية بالضفة الغربية لمدة ثلاثة أشهر، متراجعة عن تعهد سابق بإزالة الموقع بحلول بداية مايو.

ووافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية في العام الماضي على إزالة المنازل في أولبانا على مشارف مستوطنة بيت ايل، بعد أن حكمت محكمة بأنها بنيت على أراض فلسطينية خاصة. ويقول مسؤولون إن 30 عائلة تعيش في هذه المباني.

ومع ذلك، تعرض نتنياهو لضغوط شديدة من داخل حزبه ليكود ومن حلفاء آخرين في الائتلاف مؤيدين للمستوطنين لتأجيل الهدم. وقال نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم الجمعة خلال جولة في بيت ايل «أود ألا تطلب منا المحكمة العليا إبعاد هؤلاء المستوطنين» وتقع بيت ايل في وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال وزير آخر هو بيني بيجن إن «التأجيل سيسمح بالمزيد من الفحص والتدقيق فيما إذا كان السكان الحاليون قد اشتروا الأرض بشكل قانوني كما يزعمون». وحذر موشيه يعلون عضو مجلس الوزراء من احتمال انهيار ائتلاف نتنياهو إذا هدمت المنازل.

ويعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية. وتفرق إسرائيل بين المستوطنات التي وافقت عليها والبؤر الاستيطانية التي لم تحصل قط على ترخيص رسمي.

ومع ذلك تسعى حكومة نتنياهو لإضفاء الشرعية على بعض من هذه المواقع فيما يثير إدانة قوية في كثير من الأحيان من الحلفاء الغربيين والقادة الفلسطينيين.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع منحت الحكومة وضعا قانونيا لثلاثة مواقع استيطانية يهودية لم يكن مصرحا بها من قبل وهي خطوة يقول معارضون إنها أنشأت فعليا أول مستوطنات رسمية جديدة خلال أكثر من عقدين.

ويخشى الفلسطينيون من أن مثل هذه المواقع والمستوطنات الرسمية البالغ عددها 130 مستوطنة أقامتها إسرائيل في الأراضي التي استولت عليها في حرب 1967 ستحرمهم من إقامة دولة قابلة للحياة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية