x

حلم اللقب الثالث يشعل معركة «الوزن الثقيل» بين إسبانيا وفرنسا

الجمعة 22-06-2012 16:19 | كتب: إيهاب الجنيدي, هشام محيسن |
تصوير : رويترز

فى مباراة وصفها النقاد والمحللون العالميون بأنها الأقوى فى دور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2012» يلتقى عند التاسعة إلا ربع مساء «السبت» المنتخب الإسبانى بطل العالم وأوروبا نظيره الفرنسى فى مواجهة جماهيرية على أرض ملعب استاد دونباس أرينا بمدينة دونتسك الأوكرانية تحت قيادة تحكيمية للإيطالى نيكولاس ريتزولى.

ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات مرتفعة أملاً فى تجاوز هذه المحطة الصعبة والمضى قدما نحو الكأس الثالثة فى تاريخ البطولة القارية العريقة، حيث فاز الإسبان باللقب فى بطولتى 2008 و1964، والفرنسيون فى نسختى 2000 و1984، ويلعب الفائز من هذه المواجهة مع الفائز من البرتغال والتشيك فى دور الأربعة ولم يسبق لإسبانيا من قبل الفوز على فرنسا فى مباراة رسمية على مدار تاريخها.

يدخل منتخب إسبانيا مباراة الليلة وسط حالة من التركيز الكبير بعد الانتقادات الكبيرة التى وجهت للفريق عقب مباراته الأخيرة فى الدور الأول أمام كرواتيا، والتى انتهت بفوزه على كرواتيا بهدف للاشىء إثر أداء لم يرتق للمستوى المطلوب، ولاقى انتقادات الإعلام الإسبانى الذى شكك فى قدرة الفريق على تحقيق الإنجاز الذى يسعى إليه بالفوز بالبطولة الثالثة الكبيرة على التوالى فى ظل الأداء المتواضع الذى قدمه أمام الكروات، وفى نفس الوقت انتقد الإعلام المنافس ووصفه بالضعيف فى محاولة منه لتحفيز اللاعبين على تجاوزه إلى المربع الذهبى.

وخاض الفريق، الجمعة، مرانه الأساسى وركز خلاله ديل بوسكى، المدير الفنى للفريق، على شرح خطة المباراة وطريقة إيقاف عناصر الخطورة فى صفوف المنافس، خاصة الجناح الطائر فرانك ريبيرى الذى قال إن المنافس سيبنى خطته عليه لاختراق جبهة الفارو أربيلو التى وصفتها وسائل الإعلام بالضعيفة، وطالبت ديل بوسكى بالاعتماد على البديل خوان فران.

إلا أن بوسكى لا يميل للمغامرة بالدفع بالأخير للمرة الأولى فى مباراة صعبة مثل هذه وسيرمى بأحد لاعبى الوسط بوسكيتس أو ألبا على أربيلوا لمساعدته فى التصدى لهجمات ريبيرى، كما منح مهاماً هجومية خاصة لإنيستا وديفيد سيلفا للضغط على الدفاع الفرنسى، مؤكداً أن عمق فرنسا من خلال دراسته لمبارياتها فى الدور الأول ضعيف ويمكن التسلل عبر قلبى الدفاع رامى ومكسيس لمرمى الحارس لوريس.

ومن المنتظر أن يخوض الماتادور المباراة بتشكيل يضم: كاسياس وسيرجيو راموس وجيرارد بيكيه وجوردى ألبا «سيس فابريجاس» وألفارو أربيلو وتشافى وإنيستا وسيرجيو بوسكيتس وخابى ألونسو وديفيد سيلفا وتوريس.

وفى المقابل يدخل المنتخب الفرنسى المباراة بروح جديدة تماما غير التى ظهر عليها الفريق فى آخر مباراة بدورى المجموعات، والتى خسرها أمام السويد بهدفين مقابل لاشىء رافعا شعار «العبور إلى الدور ربع النهائى»، ويدرك الجهاز الفنى ولاعبو المنتخب الفرنسى أن المباراة غاية فى الصعوبة والفوز بها سيرشح المنتخب بقوة للتتويج بالبطولة الغائبة عن صفوف الفريق منذ فترة طويلة، لاسيما لإطاحته بالمنتخب الإسبانى، وما سيعقبها من اكتساب لاعبو «الديوك» دفعة معنوية هائلة.

وشدد الجهاز الفنى خلال التدريبات الماضية على مهاجمى الفريق وبخاصة كريم بنزيمة على استغلال أنصاف الفرص التى ستتاح أمام جوهارت، حارس مرمى المنتخب الإنجليزى، خاصة أنها مباراة كؤوس والفوز سيكون حليف من يستطيع أن يخطف أهدافاً.

ومن المنتظر أن يخوض منتخب فرنسا المباراة بتشكيل يضم كلا من هيوجو لوريس وباتريس إيفرا ولوران كوسييلنى وعادل رامى وماثيو دوبوشى ويان مفيلا وألو ديارا وبلال ريبيرى وسمير نصرى وفلوران مالودا وكريم بنزيمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية