أكد المرشح الرئاسي أحمد شفيق، الأربعاء، التزامه باتخاذ عدة قرارات فورية، حال فوزه بالمنصب الرئاسي.
وأضاف في تصريحات، أطلقها، خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده مجلس الأعمال «المصري - الكندي» لتأييده، أنه سيعمل على إعادة الهوية المصرية الكاملة لأبناء سيناء «لأنهم مصريون» معلقًا: «لا يمكن أن نطالب شخصًا بالتفاني في حب الوطن مع حرمانه من امتلاك الأراضي، ومنع أبنائه من العمل في بعض الوظائف» مشددًا على ضرورة منحهم «الاندماج والشراكة في الوطن».
وأكد في ذات السياق تعهده بـ«التزام قديم للحكومة المصرية، عمره ستون عامًا» وهو إعادة أهل النوبة، الذين يجب أن يعودوا إلى أرضهم التي تم تهجيرهم منها، و«تم نسيان قضيتهم إلى الآن، عمدًا أو إهمالًا او استهتارًا».
كما شدد على أنه في اليوم التالي لتوليه الرئاسة، سيعمل على «إطلاق مجموعة فنية في جولة خارجية، لإخطار العالم بأننا بصدد إنشاء منطقة اقتصادية كبرى. فيجب أن تعود مصر المركز الرئيسي للتجارة الحرة في العالم» معلنًا أيضًا عن نيته للاستفادة من بحيرة ناصر والالتفات لممر التنمية.
يذكر أن المؤتمر حضرته جيهان السادات، قرينة الرئيس السابق، وعفت السادات رئيس حزب مصر القومى. وردد عدد من الحضور في المؤتمر هتافات من بينها «ولا مرسي ولا إخوان.. أحمد شفيق هو الكسبان» و«الشعب يريد أحمد شفيق».