x

«المواد البترولية» تتوقع انفراج أزمة البنزين والسولار الإثنين بعد وصول شحنات جديدة

الأحد 03-06-2012 18:03 | كتب: محمد الصيفي, هدى العيسوي |
تصوير : السيد الباز

توقعت الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية بدء انفراج أزمة البنزين والسولار، الإثنين، نتيجة انتظام الضخ من وزارة البترول وتوفير الحصص الفعلية لمحافظات الجمهورية.

وقال الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة: «إن وصول شحنة بنزين تبلغ حوالي 105 آلاف طن، ستسهم في تراجع الأزمة تدريجيًا».

من جانبه، أكد الدكتور محمد سعد الدين إبراهيم، رئيس جمعية «مستثمري الغاز» أنه لابد من بيع السلعة بالسعر العالمي، وانتقال الدعم من المواد البترولية لأي سلعة أخرى أو دعم نقدي لمستحقيه، مشيرًا إلى أن هذا سيؤدى لتوافر السلعة وتصبح في متناول الجميع ،وأيضًا لابد من تجديد معامل التكرير الموجودة بالشركات المصرية.

وفى المقابل، رصدت «المصري اليوم»، خلال جولة بعدد من محطات البنزين ومتعهدي المخابز استمرار وجود مطالب ملحة لم تتم تلبيتها لهم، واقترح أصحاب المحطات أن يحصل أصحاب المخابز على حصصهم اليومية من السولار عبر مستودع مسطرد، بدلاً من محطات البنزين لتخفيف الزحام على المحطات، مشيرين إلى أن النسبة الكبرى التي يحصل عليها المتعهدون لتوصيلها للمخابز البلدية تتعدى 50% من حصة المحطة يوميًا.

وأكد ريمون ألفى، صاحب إحدى المحطات بطريق كورنيش المعادى، أن الكميات التي تضخ يوميًا إلى المحطة بدأت تتحسن حتى بلغت 35 ألف لتر مقابل 40 ألف لتر يومي الحصة الفعلية للمحطة، وتبلغ النسبة التي يحصل عليها أصحاب المخابز البلدية نحو 20 ألف لتر.

وأضاف ألفى أن ما يتبقى من الكمية، ويصل إلى 15 ألف لتر يتم توزيعها على سيارات الأجرة والإسعاف والهيئات.

من جانبهم، أكد عدد من سائقي سيارات الأجرة أن الكميات التي يحصلون عليها لا تزيد على 25% من احتياجاتهم اليومية، خاصة أن معظم السائقين يعملون بنظام «الوردية» ولا يحتملون الانتظار لمدة 5 ساعات للحصول على السولار.  

من جانبه، قال عادل رجب أحد الموردين للمخابز إن الموردين تحملوا العمل أيام الأزمة لتوفر الكميات الكافية للمخابز، مشيرًا إلى أنهم لا يحصلون على كميات كافية لاحتياجات المخابز.

وأيد «رجب» تحويل المتعهدين إلى مستودع مسطرد بهدف توفير الكميات الفعلية المخصصة لكل مخبز، حتى لا يتعطل عن العمل , لافتًا إلى أن الفارق في النقل سيتحمله صاحب المخبز.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية