عقدت القوى السياسية والحركات الثورية، اجتماعًا طارئًا بمقر حزب الوسط في العريش، بمحافظة شمال سيناء، مساء السبت، لمناقشة آخر التطورات بعد صدور حكم بالمؤبد على وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، والرئيس السابق حسني مبارك، وبراءة نجليه علاء وجمال وجميع مساعدي «العادلي».
شارك في الاجتماع أحزاب الوسط والكرامة والنور والحرية والعدالة، وحركتي 6 إبريل، «الجبهة الديمقراطية» و«أحمد ماهر»، وحركة الاشتراكيين الثوريين ولجنة حماية الثورة وحركة ثوار سيناء والجمعية الوطنية للتغيير وحركة شباب سيناء.
كما شاركت حملات دعم المرشح الرئاسي محمد مرسي، والمرشحين السابقين حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد سليم العوا، والمرشح المستبعد، حازم أبو إسماعيل، بالإضافة إلى الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، والجمعية المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان.
وأجمع المشاركون على «العودة للميادين في ثورة جديدة ضد ممارسات الثورة المضادة»، وكذلك إصدار بيان إلى أهالي سيناء يؤكد رفضهم الحكم ببراءة «المحرضين على قتل الثوار».
وتضمن البيان الدعوة إلى تطهير القضاء وكل مؤسسات الدولة، وتطبيق قانون العزل السياسي على رموز النظام السابق.