أهالي الشهداء يوزعون بيانًا ضد «مرسي» و«شفيق» أمام أكاديمية الشرطة

وزع عدد من أهالي الشهداء المتجمّعين أمام مقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، التي تشهد صباح السبت جلسة النطق بالحكم في قضية الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من قيادات وزارة الداخلية السابقين، بيانًا ضد مرشحي جولة الإعادة في انتخابات رئاسة الجمهورية، الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي.

وقال أهالي الشهداء وعدد من المتضامنين معهم، في بيان، إنهم سيعملون على جمع عشرة ملايين صوت للمرشح السابق حمدين صباحي، الذي حلّ ثالثًا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، باعتباره «رمزًا للثورة المصرية».

وتضمن البيان بعض الانتقادات التي وجهت من قبل النشطاء أحمد حرارة، وسميرة ابراهيم لكل من شفيق ومرسي، وتأكيدهما على عدم أحقية كل منهما في تولي منصب الرئاسة.

في السياق ذاته، وزّع «اتحاد شباب مكافحة الفساد» بيانا ضد شفيق، متهمينه بالوقوف وراء موقعة الجمل وقتل المتظاهرين وإتلاف مستندات أمن الدولة التي تدين ضباط التعذيب والوزراء السابقين في مختلف قضايا الفساد، إضافة إلى اتهامه في أكثر من 35 قضية إهدار للمال العام والفساد مقدمة للنائب العام عندما كان وزيرا للطيران.