x

يوسف البدري: نجاح «مرسي» متوقف على توبة التيارات الإسلامية وصلاة ركعتين

السبت 02-06-2012 04:14 | كتب: باهي حسن |
تصوير : أحمد المصري

 

قال الداعية الإسلامي، يوسف البدري، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، إن  فرصة الفريق أحمد شفيق للفوز بالرئاسة كبيرة، وسوف يحصل على 10 ملايين صوت ليس لهم وجود، أما الدكتور محمد مرسي ففرصته تتوقف على أن تتوب التيارات الإسلامية إلى الله وتستغفر وتصلي ركعتين، وتقر بالذنب وتندم على ما أوصلت إليه البلاد .

 وأضاف في تصريحات لـصحيفة «الشرق الأوسط»، السبت، أن هناك توجها داخل الإسلاميين بدعم الفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة (جولة الإعادة)، قائلا: «التقيت أشخاصا أعلم أنهم لا يفارقون المساجد ويعرفون الحق ويحاولون التخلق بخلق الإسلام سيولون ظهورهم للإسلاميين في جولة الإعادة».

وأكد  يوسف البدري أن «فرصة التيار الإسلامي عظيمة في الرئاسة، لو ضاعت لن تقوم لهم قائمة، وسيعودون إلى جحورهم وخلاياهم السرية من جديد»، لافتا إلى أن الإسلاميين خاضوا معارك وهمية فرعية مع العلمانيين والليبراليين في انتخابات الرئاسة، وقلت للسلفيين انتخبوا مرشح «الإخوان» محمد مرسي؛ لكن للأسف انقسموا ودعموا عبد المنعم أبو الفتوح.

وأفتى الشيخ يوسف البدري، العضو البرلماني السابق، بأن من يقاطع جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة «آثم»، ومن ينادون بمقاطعتها جهلاء.

وأوضح البدري أن مليونيات ميدان التحرير خربت مصر ونشرت البلطجة، وأن تيارات الإسلام السياسي لم تقم الشريعة، وأن «الإخوان المسلمين عبثوا بشعار (الإسلام هو الحل) وعجزوا عن إعلانه في الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفي مليونياتهم في القاهرة والمحافظات».

وأبدى البدري علاقته بالتيار السلفي التي ليست على ما يرام، وكذلك الأمر بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين، تخوفه من وقوع أعمال عنف وشغب قد تطول مؤسسات الدولة ومقار اللجان خلال جولة الإعادة، المقرر لها يومي 16 و17 يونيو الحالي.

وتعليقا على نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، قال: «الانتخابات لم تكن نزيهة، والإعادة لن تكون نزيهة أيضا، وأدعو السلطات في مصر أن ينحوا الأموات الذين خرجوا من قبورهم وانتخبوا جانبا، وأن يردوهم إلى القبور، فلا نريد أن نصنع حياة بموتى، نريد أن نصنع حياتنا بأيدي الأحياء».

وأكد أنه في حال فوز الفريق أحمد شفيق بالرئاسة، فإنه سيقوم شفيق بتصفية الثورة بالتدريج، وإجراء استفتاء لحل مجلسي الشعب والشورى، وتصفية كل الجيوب الإسلامية وعودتها إلى جحورها وخلاياها السرية من جديد، وإصدار عفو شامل عن كل من تم القبض عليه من نظام مبارك، وتصفية جميع القضاة الذين حكموا على قيادات مبارك بأحكام رادعة حقيقية، وتجويع الشعب، واستعمال البطش لكل من يتكلم بحرية، وتكريس لعودة سوزان ثابت ونجليها جمال وعلاء من جديد للحياة السياسية، وأعلم من مصادر موثوقة أن كل ما حدث منذ الثورة مسجل عند النظام السابق، وستتم محاسبة الجميع حسابا عسيرا، وسيكون الجيش هو الأداة لقمع الجميع، وستسيل الدماء أنهارا، والمدافعون عن الثورة سيكون مصيرهم إما السجن وإما الموت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية