تستعد أكاديمية الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة وقوات الأمن المركزى وضباط من وزارة الداخلية، لاستقبال جلسة النطق بالحكم على الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه «جمال وعلاء»، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، بتشديد الخدمات الأمنية منذ صباح الجمعة.
وقام عدد من المسؤولين بالداخلية والجيش بتفقد الأكاديمية، الخميس، لرفع الخدمات الأمنية وتحديد أماكن تعيين كل خدمة، حيث شهد المربع الذى يقع به الباب الرئيسي لغرفة المداولة إجراءات أمنية مشددة، بمنع دخول أي شخص فى هذا المربع ليس له علاقة بمتابعة القضية، كما يوجد باب حديدى يفصل الطريق المؤدي إلى غرفة المداولة، ودخول المتهمين عن الباب المخصص لدخول الاعلاميين، وأهالى الشهداء، ويبلغ ارتفاعه ما يقرب من متر ونصف المتر مغلقا بقفل حديدى.
وأفادت مصادر أمنية بأنه سوف يتم تعيين الخدمات الثابتة حول الأكاديمية، والمتمثلة فى القوات المسلحة ورجال الأمن المركزى والشرطة من التاسعة مساء الجمعة، وتبدأ هذه الخدمات من بداية البوابة الرئيسية التى تقع أول الطريق الدائرى «مصر السويس» حتى البوابة الثامنة المخصصة لدخول وسائل الاعلام وأهالي الشهداء.
وأضافت المصادر أنه من المحتمل تخصيص مكان لدفاع المتهمين بعيدًا عن أهالي الشهداء ووسائل الإعلام، منعًا للاحتكاك بين الطرفين مثلما حدث فى إحدى الجلسات، وقيام المعارضين للرئيس السابق بالاعتداء على المحامى جميل سعيد، دفاع أحد المتهمين، على اعتقاد بأنه فريد الديب، دفاع حسنى مبارك، الرئيس السابق.
وصرح يسرى عبد الرازق، أحد أعضاء الدفاع عن الرئيس السابق، لـ«المصرى اليوم» بأنه سيحضر جلسة النطق بالحكم بصحبة فريق الدفاع المتطوع عن «مبارك».
وأوضح أنه اتفق مع مؤيدى الرئيس على استقبال الحكم بصدر رحب أيًا كان، وأنه فى حالة براءة الرئيس السابق سيقيمون احتفالا كبيرا، وإقامة دعاوى مدنية على كل من لوث «التاريخ»، أما فى حالة صدور حكم بالإدانة فسوف يلتزمون الصمت واتخاذ الإجراءات القانونية بالنقض.
واستكمل كلامه بأنه صباح الجمعة سوف يتوجه إلى وزارة الداخلية والقوات المسلحة لتقديم طلب بتأمين مؤيدى «مبارك»، الذين يحضرون جلسة النطق بالحكم، حتى لا تقع اشتباكات بينهم وبين 6 أبريل والإخوان المسلمين.