قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إن انتخابات الرئاسة «نزيهة لكنها لا ترقى إلى مستوى الثورة التي قام بها المصريون وأبهرت العالم مطلع العام الماضي».
وأضاف العربي، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، في عددها الصادر الخميس، أنه لم يتوقع أن يكون الاختيار بين «دولة دينية وأخرى محسنة للنظام السابق»، في إشارة إلى مرشح جماعة الإخوان محمد مرسي والمرشح المحسوب على النظام السابق الفريق أحمد شفيق.
وقال «العربي»، الذي دارت تكهنات في السابق حول احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة: «أنا كمواطن مصري في حالة سيئة من الحزن لأنني لم أتوقع أن ينتهي الأمر بالثورة العظيمة التي تحدث عنها العالم كله، بخيار غير مريح، إما دولة دينية أو دولة في صورة محسّنة للنظام السابق».
وتابع: «نرى معظم الناس تنظر لنتائج الانتخابات على أنها سيئة جدًا، والأمر الوحيد الذي يبقى كبارقة نور أن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود إلى الوراء».
وأكد أن «مصر ينقصها الحكم الرشيد» وأنه لم يرَ أحد المرشحين يتحدث عن الحكم الرشيد، وأن الـ13 مرشحًا «تحدثوا عن وعود»، أما الحكم الرشيد فهو يعني أن أكون قادرًا على تنفيذ الوعود، وأن يكون الحكم قائمًا على دراسة وفهم وعدم الارتجالية، وأن يصب الهدف في تحقيق مطالب الشعب.