قالت وزارة الخارجية الإسبانية إنها ستطرد السفير السوري في مدريد، لكي تبعث برسالة تفيد برفضها تصعيد العنف ضد المدنيين في سوريا، كما أعلنت الخارجية الكندية أنها «ستطرد على الفور» الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في أوتاوا، بعد ما حدث في بلدة الحولة.
وأضافت الخارجية الإسبانية في بيان «السفير و4 دبولماسيين سوريين أمامهم 72 ساعة لمغادرة الأراضي الإسبانية».
من ناحية أخرى، قال جون بيرد، وزير الخارجية الكندي، الثلاثاء، إن كندا أبلغت الدبلوماسيين السوريين على أراضيها بطردهم.
وكانت فرنسا وألمانيا قد طردتا السفيرين السوريين لديهما، بالإضافة إلى أستراليا.
وأضاف بيرد في بيان صحفي: إن «صوت كندا وشركائها عالٍ، ونقول بصوت واحد إن هؤلاء الممثلين السوريين غير مرحب بهم في بلادنا بينما يستمر أسيادهم في دمشق في ارتكاب هذه الأفعال الشنيعة والمهلكة».
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن معظم الضحايا الذين سقطوا في الحولة «قتلوا بالرصاص في منازلهم»، بينما ألقت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد باللوم في الأمر على إسلاميين متشددين.
وأضاف البيان الكندي أنه «رغم الدعوات المكررة والمستمرة من أجل السلام، استمرت حملة الأسد من العنف الوحشي دون هوادة».
أما الخارجية الإيطالية فقالت، الثلاثاء، إن السفير السوري وموظفين آخرين بالسفارة «شخصيات غير مرغوب فيها»، لتنضم بذلك إلى دول أوروبية طردت دبلوماسيين سوريين، احتجاجًا على المذابح التي ترتكب ضد المدنيين السوريين.
من ناحية أخرى، طرد وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله، السفير السوري، الثلاثاء، في تنسيق مع شركاء دوليين وحث مجلس الأمن على إعادة النظر من جديد في موقفه من سوريا.
وقال فسترفيله في بيان: «النظام السوري مسؤول عن الأفعال المروعة في الحولة وينتهك قرار مجلس الأمن باستخدام أسلحة ثقيلة ضد شعبه، وعليه أن يتحمل العواقب الدبلوماسية والسياسية الوخيمة».
وأضاف: «سنضغط من أجل تدخل جديد من مجلس الأمن بخصوص الوضع في سوريا».